قاطع قسم من الدبلوماسيين كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، أمام الأمم المتحدة، حيث غادروا، مع بدء كلمته، القاعة في مقر الجمعية العامة لدى المنظمة الدولية، وفقا لمراسل الحرة.

غادرت وفود دول عدة مع بدء خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الامم المتحدة pic.twitter.com/oI4OupB2hR

— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) September 27, 2024

وكان قد أكد نتانياهو في كلمة امام الجمعية العام في الامم المتحدة ان  على اسرائيل ان تهزم حزب الله في لبنان لانه هاجمها بدون اي استفزاز بعدما هاجمتها حماس في 7 اكتوبر، مضيفًا:" لن نرتاح قبل ان يعود مواطنينا لارضهم بأمان ولن نقبل بوجود جيش ارهابي على حدودنا، فحزب الله يعرض شعبه للخطر ونحن لا نحارب اللبنانيين بل نقاتل حزب الله وهذا الأسبوع دمرنا مخزونا كبيرا من صواريخه، قتلنا قادته ومَن حلّ محلهم وسنواصل ذلك وما دام الحزب اختار طريق الحرب فلن يكون أمام إسرائيل أي خيار آخر".

وأضاف:" على إسرائيل أن تهزم حزب الله في لبنان الذي زحف إلى حدودنا وحفر الأنفاق هناك ولن نسمح بوجوده على حدودنا الشمالية مرة أخرى".

وتابع:" نواجه عدوا شرسا يسعى لابادتنا ولن نرتاح قبل ان نحرر كل الرهائن، إسرائيل اضطرت للدفاع عن نفسها بعد 7 أكتوبر ومنذ 8 اكتوبر بدأ حزب الله بمهاجمة إسرائيل وبعده بدأ الحوثيون يهاجموننا، فيما اتفاق التطبيع مع السعودية كان قريبا قبل هجوم حماس ".

وللإيرانيين، قال:" إذا ضربتونا سنضربكم، وإسرائيل مضطرة للدفاع عن نفسها على جبهات حرب تنظمها إيران وعلى العالم دعم شعب إيران الذي يسعى للتخلص من النظام الإيراني وعلى مجلس الأمن فرض عقوبات على إيران، اما إسرائيل فستبذل كل ما في وسعها للتأكد من عدم حصول إيران على أسلحة نووية".

وتابع:" ونريد غزة منزوعة الطابع العسكري وندعم وجود إدارة مدنية محلية في القطاع ولن نسمح بأي دور لحماس لانه إذا بقيت في غزة فسوف تعيد تجميع صفوفها وتعيد تسليح نفسها وتهاجم إسرائيل مرة أخرى."

وأصدر مكتب نتانياهو بيانا  الخميس، بعد أن غادر متجها لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فيه إن رئيس الوزراء أمر القوات الإسرائيلية بمواصلة القتال في لبنان بكامل قوتها.  

وتواجه إسرائيل انتقادات دولية بعد نحو عام على الحرب في غزة التي سقط فيها آلاف المدنيين، وبعد ذلك الغارات الإسرائيلية على حزب الله في لبنان التي أسفرت عن مقتل المئات وفق السلطات الصحية اللبنانية.