اشار مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان في رسالة رمضان، الى ان هناك فرقًا بين الجوع والتجويع، فالجوع يكون في شهر رمضان بقرار ذاتي ولمدة محدودة اما التجويع فيكون نتيجة سياسات فاشلة وحكم فاسد ونتيجة استهتار بحقوق الانسان والمواطن.

واضاف:" حوّلتم لبنان بفسادكم الى دولة تعاني الجوع والفوضى والحرمان سرقتم اموال الناس ومدخراتهم، وعمّت المجاعة بين اللبنانيين فيما انتم تعانون التخمة بأكل مال الحرام، هبط لبنان نتيجة فسادهم الى الدرك الاسفل من الانهيار ويصنف اليوم بين آخر دول العالم نتيجة سوء الادارة وفساد الحكم وتعطيل الضمير الوطني والانساني، فحبذا لو يصومون عن الفساد وقول الزور ليمنحوا لبنان فرصة لتنشق الهواء الأخوي لكن ورغم كل الفساد المستشري والتعثر والفشل فإننا لن نيأس ولن نستسلم لتجويع الفاسدين آملين من الله أن يستجيب لدعائنا لنتخلص من هذه الزمرة الحاكمة".

وتابع: "نشهد على تهديم معظم ما بناه اللبنانيين، وهناك هدم مشبوه للجهاز القضائي وهدم فظيع لعلاقات لبنان العربية والدولية وقبل ذلك وبعده وحاولات بائسة للتعرض لهوية لبنان وانتمائهواعتداء على الدستور وهدم مبدأ الفصل بين السلطات".