دواء السرطان وحليب الاطفال عود على بدء.... سلّوم لـ Kataeb.org: البطاقة الدوائية هي الحل

تتوالى الازمات القديمة – الجديدة التي تبقى بدون معالجة جذرية وفق خطط استراتيجية مبنية على دراسات متخصصة، وتبقى المحسوبيات والسياسات العشوائية مسيطرة على كافة الملفات الحياتية خصوصًا التي تؤثر بشكل مباشر على صحته.

ملف فقدان دواء السرطان وانقطاع حليب الاطفال كقصة بريق الزيت تغيب لفترة وجيزة وتعود لتستفحل نتيجة غياب المسؤولية والضمير الانساني التي لا لطالما "اشتهرت" به هذه السلطة. فما جديد هذه الازمة وأين أصبحت البطاقة الدوائية؟

البطاقة الدوائية

نقيب الصيادلة د. جو سلّوم يشدد في حديث لـ  Kataeb.orgعلى ان البطاقة الدوائية التي أطلقتها نقابة الصيادلة هي الحل الوحيد والمستدام لتأمين الدعم للمريض مباشرة، خصوصًا وأن تجربة الصناديق الضامنة أثبتت فشلها، ويضيف:" نرى ان الحل اليوم لتوفير الدواء وحمايته من التزوير هو برفع الدعم عنه مقابل دعم مباشر للمريض عبر البطاقة الدوائية التي هي بحاجة لسلطة تتبناها وتعمل على تنفيذها".  

دواء السرطان

وعن دواء السرطان، يشير سلوم الى أن بعد الحملة التي قامت بها النقابة تم رصد مبلغ 25 مليون دولار شهريًا على فترة اربعة اشهر لحل الملف، ولكن هناك بعض التأخير بموضوع الاستيراد بسبب المعاملات المصرفية خصوصًا وان المستوردين تأخروا منذ فترة عن تسديد الفواتير المستحقة للشركات في الخارج.

ويتوقع ان يحصل تطور ايجابي في اليومين المقبلين.

حليب الاطفال

وبموضوع حليب الاطفال وفقدانه في بعض الصيدليات، يقول سلوم:" هذه الامر مرتبط أيضًا بموضوع الاستيراد والاجراءات الروتينية وفتح الاعتمادات اضافة الى تأمين الاموال "الفريش".