وقالت قيادة الجيش الإسرائيلي إن "رئيس الأركان تلقى التحقيق العملي وقرر أن العقيد الاحتياطي يوآف يروم سيحصل على توبيخ شديد، وسيتم فصله من خدمة الاحتياط وإنهاء خدمته في الجيش".

وأضاف الجيش الاسرائيلي أن "رؤية رئيس الأركان ترى في الحادث حدثًا خطيرًا وفشلًا عمليًا جسيمًا انتهى بنتائج مأساوية". وأشار التحقيق إلى "أخطاء جسيمة في إدارة العقيد الاحتياطي يروم، سواء في التحضير للعملية أو أثناء تنفيذها، وكذلك في إدخال مدني إلى منطقة القتال دون التصاريح اللازمة ودون التحضير العسكري المناسب".

وأكد رئيس الأركان الاسرائيلي أن "بعض هذه الأخطاء تعكس أيضًا فجوات ثقافية وعملية في الجيش، ويجب معالجتها بشكل منهجي. الجيش وقادته يعبرون عن أسفهم لمقتل الرقيب غور كهاتي والرائد زئيف حنوك أرليش، وسيواصلون مرافقة أسرهم".

وكانت عائلة غور كهاتي قد قامت يوم الخميس الماضي، احتجاجًا على قرار المفتش القضائي الجديد، الجنرال إيتاي أوفير، بإغلاق القضية ضد العقيد الاحتياطي يروم، بتفكيك رتبة كهاتي العسكرية ووضعها خارج مكتب رئيس الأركان أفيف زامير في مقر القيادة.