المصدر: Kataeb.org
السبت 27 أيار 2023 14:24:56
علّق رئيس" الاتحاد الماروني العالمي" سامي الخوري، في بيان، على زيارة مطارنة وأساقفة لمنطقة مليتا - عرمتى، وقال: "لقد صعقنا عندما رأينا هذه الصور التي وُزِّعت في لبنان على الإعلام وبخاصة عبر إعلام "حزب الله" وفيها رأينا مطارنة وأساقفة ومسؤولين في الكنائس المختلفة في لبنان يعلنون تأييدهم للميليشيا الإيرانية وهو أمر لم يحدث في التاريخ، ولاسيما أنّ ميليشيا حزب الله تقف ضد مصلحة لبنان وترفض تسليم سلاحها إلى الدولة اللبنانية".
ورأى أنّ "هذا الخبر الذي خرج من لبنان من أحد معاقل الميليشيا في الجنوب ويفصّل ما جرى منذ أيام وربما منذ أسابيع من تنسيق بين جزء من الإكليروس وقيادة حزب الله والذي انتهى بالزيارة العلنية، يخرق كل المبادئ وكل الأسس التي بنى اللبنانيون آمالهم عليها منذ قيادة البطريرك صفير لمعارضة الاحتلال السوري منذ 2000 ومنذ ثورة الأرز في العام 2005 ".
وتابع الخوري قائلاً: "لا نعرف حتى الآن إذا كان غبطة البطريرك الماروني والبطاركة والمطارنة الآخرون قد أعطوا إذناً بهذا العمل السياسي المؤذي للقضية اللبنانية"، لافتاً إلى أنّهم "صرّحوا بوقوفهم الى جانب حزب الله في عمله العسكري وقد وصفوه بالعمل المقاوم، مما يكون خرقا للقانون الدولي ولاتفاق الطائف، وبخاصة للقرار 1559 الذي يقضي بحل الميليشيات ونزع سلاحها".
كما دعا الخوري البطريرك مار بشارة بطرس الراعي إلى "توضيح ما اذا كان على علم مسبق بالزيارة، واستدعائهم للتحقيق داخل الكنيسة المارونية وداخل سائر الكنائس المسيحية، اذا لم يعملوا تحت أوامره وتوجيهاته".
ودعا أيضاً "المطارنة والكهنة الذين ارتكبوا هذا الخطأ إلى الاعتذار عن هذه الخطوة والتأكيد أنّهم لم يعترفوا بسلاح حزب الله على الأراضي اللبنانية وأن يتوبوا عن هذا الفعل الذي يهدد مصير شعبهم ومصير لبنان".