المصدر: Kataeb.org
الجمعة 28 تموز 2023 09:24:58
على وقع استمرار احتجاز رئيس النيجر محمد بازوم وحظر أنشطة الأحزاب السياسية في البلاد حتى إشعار آخر، أشارت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، إلى أنّ هذا الانقلاب ليس هو النهاية، وهناك أفق لحل الأزمة.
وشدّدت وزيرة الخارجيّة الفرنسيّة كاترين كولونا اليوم الجمعة، على أنّ الانقلاب في النيجر ليس نهائيًّا بعد، آملة في أن يستجيب الانقلابيّون الذين احتجزوا رئيس البلاد إلى الدعوات الدوليّة للعودة إلى الحكم الديموقراطي.
وقالت كولونا: "إذا سمعتموني أتحدّث عن محاولة انقلابيّة، فذلك لأنّنا لا نعتبر الأمور نهائيّة، ولا يزال هناك مخرج إذا استمع المسؤولون (عن تلك المحاولة) إلى المجتمع الدولي".
وأعلنت كولونا الجمعة، أنّ رئيس النيجر محمد بازوم "بصحّة جيّدة" على الرغم من أنّ مدبّري الانقلاب يحتجزونه في مقرّه، وقالت إنّ بازوم تحدّث إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، وأضافت: "يمكن الوصول إليه، وقد قال أيضًا إنّه في صحّة جيدة".
هذا فيما أفادت "العربية" بأن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، ستعقد قمة طارئة في العاصمة النيجيرية أبوجا يوم الأحد المقبل، لبحث تداعيات الانقلاب.
وفي السياق، أكدت المتحدثة باسم الأبيض كارين جان بيير أن واشنطن لم تر أيَّ مؤشِّراتٍ موثوقة على تورُّطٍ روسي في انقلاب النيجر.
وقالت كارين جان بيير: "أعلمُ أن هناكَ تساؤلاتٍ حولَ مجموعةِ فاغنر. حتى الآن، لم نرَ أيَّ مؤشِّرات موثوقة على تورُّط روسي أو فاغنر. لكنْ بالنسبةِ لمواطني الولاياتِ المتحدة الموجودينَ في البلاد، مرة أخرى نُخبِرُهم بأن يكونوا يَقِظين وحَذِرين".
من جهته، قال متحدث باسم بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، يوم الخميس، إن واشنطن تدعم قيام مجلس الأمن بإجراءات لخفض التصعيد في النيجر، وذلك بعد الانقلاب الذي أعلنه عسكريون في البلاد.
وذكر بيان أميركي أن سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد تحدثت إلى رئيس النيجر محمد بازوم، الخميس، نقلًا عن رويترز.
وأفاد متحدث أنها أوضحت أن "الولايات المتحدة راسخة في مساندتها للديمقراطية في النيجر، وتدعم اتخاذ إجراءات في مجلس الأمن الدولي لخفض التصعيد ومنع إلحاق الأذى بالمدنيين وضمان النظام الدستوري".
جاء ذلك بعد إعلان مجموعة من العسكريين في النيجر في ساعة متأخرة، الأربعاء، عزل الرئيس من السلطة، في بيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الوطني في نيامي، باسم "المجلس الوطني لحماية الوطن".