بدعوة من معهد ماتياس كورفينوس Mathias Corvinus Collegium)- (MCC القى رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب مروان عبد الله،  محاضرة في العاصمة الهنغارية بودابست عرض فيها للتطورات الحاصلة على الساحة اللبنانية والوضع المسيحي في لبنان والشرق الأوسط حضرها عدد من الشخصيات الهنغارية المهتمة بالأمور الشرق اوسطية.

عبد الله عقد على هامش المؤتمر سلسلة من اللقاءات في الحكومة الهنغارية شملت المستشارة العليا للسياسية الخارجية لرئيس الوزراء المجري، سوزانا راهوي، كما التقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المجري، زولت نيميت اضافة الى نائب وزير الشؤون الأوروبية في الحكومة الهنغارية، بارنا سيغموند وعدد من اعضاء حزب فيداس، شريك حزب الكتائب.

كم كان لقاء مع وزير الدولة لشؤون الأقليات المسيحية المضطهدة تريستان ازبيج وتركز البحث حول الأزمة السياسية التي يمر فيها لبنان مع غياب رئيس للجمهورية نتيجة التعطيل الحاصل للنظام الديمقراطي من قبل حزب الله الذي يمنع انتخاب رئيس للجمهورية، واخراطه لبنان في الحرب الدائرة في المنطقة، مساندة لغزة ومصادرته قرار الحرب والسلم خدمة للأجندة الايرانية .

البحث شمل ايضاً موضوع النزوح  السوري في لبنان والذي استحوذ على حيّز كبير من  النقاش لا سيما ان هنالك تعويلاً على دور هنغاريا التي ستتسلم مطلع تموز رئاسة المجلس الأوروبي وهي من موقعها هذا يمكن ان تلعب دوراً مهماً في هذا الموضوع لا سيما أنها من داعمي وجهة نظر لبنان بعدم جواز بقاء السوريين على اراضيه وضرورة عودتهم الى بلادهم والأخذ بعين الاعتبار وجود مناطق آمنة في سوريا.

عبد الله شكر للشخصيات اهتمامها بلبنان ووقوف هنغاريا الى جانبه في محنته وجرى الاتفاق على ابقاء التواصل قائماً عبر زيارات متبادلة.