المصدر: Agencies
الجمعة 29 كانون الاول 2023 19:09:27
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نيفتالي بينيت النقاب عن هجمات نفذتها إسرائيل داخل إيران في عام 2022، وهو ما يمثل اعترافا غير مألوف، لم يسبق وأن تمت الإشارة أو التلميح إليه رسميا.
وفي مقال افتتاحي في صحيفة "وول ستريت جورنال" قال بينيت إن "إسرائيل نفذت هجمات على إيران في عام 2022"، وألمح إلى أنها اغتالت مسؤولا إيرانيا كبيرا في إحدى الهجمات، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
بينيت اعتبر في مقالته الافتتاحية أن العالم، بما في ذلك إسرائيل، "تجاهل حقيقة أن النظام الإيراني كان وراء الغالبية العظمى من أعمال العنف الإقليمية والإرهاب العالمي بعد أن اتخذ القرار الاستراتيجي بتدريب وتمويل وتسليح وكلاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأضاف أن "هناك طرقا عديدة لمواجهة العدوان الإيراني".
ومن بينها أنه "يمكن للغرب تمكين المعارضة الداخلية، وضمان استمرارية الإنترنت أثناء أعمال الشغب ضد النظام، وتعزيز أعدائه، وزيادة العقوبات والضغوط الاقتصادية"، حسب تعبيره.
وتنأى إسرائيل غالبا بنفسها عن الاعتراف بأي هجمات أو اغتيالات تنفذها أجهزتها الأمنية أو العسكرية، وهو ما انعكس قبل 3 أيام على حادثة مقتل القيادي البارز في "الحرس الثوري" الإيراني، رضي موسوي.
ولا تقتصر سياسة النأي بالنفس على ساحة دون غيرها، بل تشمل عدة ساحات من بينها سوريا ولبنان، وإيران التي شهدت عدة حوادث وحملت بصمات إسرائيل دون أن يتم تبنيها رسميا.
وكتب بينيت في مقالته: "بعد أن شنت إيران هجومين فاشلين بطائرات بدون طيار على إسرائيل في فبراير 2022، دمرت إسرائيل قاعدة للطائرات بدون طيار على الأراضي الإيرانية".
وتابع: "في مارس 2022، حاولت الوحدة الإرهابية الإيرانية قتل سياح إسرائيليين في تركيا وفشلت. وبعد ذلك بوقت قصير قتل قائد الوحدة ذاتها في وسط طهران".