أوضح راصد الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، أن الاقترانات الكوكبية قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع، حيث كشف راصد الزلازل الهولندي عما أسماها "هندسة فلكية حرجة" قد تتسبب بعدة زلازل قوية اليوم وغدًا.

فيما وقع زلزال قوي بلغت شدّته 6.3 درجة قبالة أرخبيل فانواتو في المحيط الهادي، صباح الأحد، حسبما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، من دون أن يتسبب بإطلاق تحذير من خطر حصول تسونامي وذلك بعد ساعات قليلة من تحذير "هوجربيتس".

وواصل راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل الظهور مجددًا ليحذر من زلازل وشيكة ستقع حسب توقعاته اليوم الأحد وغدًا الاثنين، فيما شارك مؤخرًا تغريدة على حسابه عبر منصة X، نقلاً عن معهد أبحاث رصد الهندسة بين الأجرام السماوية المتعلقة بالنشاط الزلزالي "SSGEOS" التي يترأسها، والتى تشير إلى أن هندسة الكواكب التي تشمل عطارد والزهرة في يومي 24-25 مايو الجاري تشير إلى احتمال وقوع زلزال كبير، ربما في الفترة من 26 إلى 27 مايو تقريبا.

كما قال إن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع، ثم تبعها قائلا: "سيكون لدينا اقترانات كوكبية أعلى من المتوسط طوال الأسبوع، في المقام الأول مع المريخ، الشمس وعطارد وزحل يوم 27، أما يوم 28 فستكون الاقترانات بين الشمس وعطارد والمريخ، ثم في اليوم 30، الشمس وعطارد ونبتون، وسيكون هناك أيضًا اقتران مع الأرض وعطارد وأورانوس، وسيكون ذلك يوم 31، آخر يوم من شهر مايو".

واستكمل: "يمكن أن يؤدي إلى زيادة زلزالية واضحة، في نطاق 6 درجات، وربما زلزال بقوة 7 درجات".