وفي سياق متصل، خلّفت الأزمة الاقتصادية ندوباً عميقةً على الوضع المادي للأسر، وجعلتها «على حافة الهاوية». 84% من الأسر المقيمة على الأراضي اللبنانية تقترض المال لشراء المواد الأساسية من محالّ البقالة والمواد الغذائية، 79% منها من الأسر اللبنانية. ومع انتشار الفقر، ضُرب التعليم من جديد، وامتنعت 24% من الأسر عن إرسال أطفالها إلى المدارس، ووصلت نسبة الأسر التي ترسل أطفالها للعمل إلى 16%، في حين كانت النسبة 11% في شهر نيسان الماضي، فيما ثلث الأسر بين النازحين السوريين ترسل أطفالها في سن الدراسة للعمل.