المصدر: وكالات
الخميس 15 آب 2024 14:49:43
يقف العالم اليوم أمام عدة جبهات فبين الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والحدود الجنوبية اللبنانية، دخلت طهران على خط الهجوم بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في 31 من يوليو/ تموز الماضي، بطهران، فيما تنتظر إسرائيل الرد من حزب الله وإيران، تقع اليوم الخميس 15\8\2024 المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة.
هذا وتناولت صحف عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت إن تهديدات إيران وحزب الله بتوجيه ضربة قوية لإسرائيل تخيم على محادثات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ففي صحيفة “واشنطن بوست” قال تقرير إن تهديدات كل من إيران وحزب الله بالرد على عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في طهران وبيروت مؤخرا تخيم على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أن الولايات المتحدة “في وضع لا تحسد عليه”.
وقال التقرير إن واشنطن تدرك الصعوبات التي تعرقل التوصل إلى اتفاق طال انتظاره من جهة، وتخشى أن يتسبب تعثر المفاوضات في شن إيران هجوما يشعل صراعا لن يكون بمقدور أي جهة السيطرة عليه من جهة أخرى.
كما تحدث تقرير في “وول ستريت جورنال” عن نقاش أحدث انقساما جديدا في إسرائيل بشأن الخيار الأنسب للتعامل مع حزب الله، إذ يقول محللون إن إسرائيل قد تجد في أي هجوم عليها مبررا لبدء هجوم واسع النطاق على الجبهة الشمالية، في حين يقول آخرون إن الوقت غير مناسب لهذا الفعل.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن قوات الاحتياط استنفدت بعد شهور من الحرب، في حين تتزايد الضغوط على الاقتصاد ومعها حاجة إسرائيل إلى تجديد مخزونها من الأسلحة.
أما صحيفة “غارديان” فسلطت الضوء على التقارير التي كشفت عن استخدام الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته في غزة.
وقالت الصحيفة إن التقارير تأتي بعد أن برر الجيش الإسرائيلي مرارا الهجمات على الأهداف المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات بزعم أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدمها وتستخدم المدنيين داخلها دروعا بشرية.
وفي إسرائيل، نشرت صحيفة “هآرتس” مقالا يرى أن الحرب على قطاع غزة المحاصر فرضت حصارا على إسرائيل أيضا، مشيرا إلى أن تل أبيب باتت معزولة عن العالم كما لم يحدث من قبل.
ولفتت الصحيفة إلى أن شركات الطيران الدولية علقت رحلاتها إلى إسرائيل، في حين بدأت الرحلات الداخلية في التراجع، وساد شعور بأن الجميع محاصرون، في حين تتكشف حقيقة أن هذا الوضع قد يطول.
وفي مجلة “تابلت” تحدث تقرير عن تفعيل نظام لفرض العقوبات على الإسرائيليين من طرف إدارة جو بايدن على خلفية الحرب في غزة لإضعاف حكومة بنيامين نتنياهو إن لم يكن للإطاحة بها.
وقالت المجلة إن بايدن شكّل آلية عمل في البيت الأبيض مكونة من وكالات أميركية عدة تحسبا لمخاوف واشنطن من أن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قد يؤدي إلى تعزيز قوة اليمين الإسرائيلي.
وكان هدف إدارة بايدن -حسب المجلة- من انتظام إطلاق العقوبات التي يبلغ متوسطها دفعة واحدة شهريا هو خلق مناخ من الجدل بشأن نتنياهو وشركائه اليمينيين في الحكم.