المصدر: الحرة
وكانت كيت محور التكهنات والشائعات ونظريات المؤامرة الغريبة على وسائل التواصل الاجتماعي وتصدرت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم، بسبب غيابها عن الواجبات الملكية بعد أن خضعت للعملية الجراحية.
وأراد كيت ووليام بعض الخصوصية حتى يبدأ أطفالهما، الأمير جورج (10 سنوات) والأميرة شارلوت (8 سنوات) والأمير لويس (5 سنوات)، عطلتهم المدرسية، الجمعة، وفق رويترز.
وقالت كيت: "استغرقت بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبيرة من أجل بدء علاجي. لكن الأهم من ذلك، استغرق الأمر وقتا لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم أنني سأكون بخير".
وتابعت: "كما قلت لهم، أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء، في ذهني وجسدي وعزيمتي".
ولم تظهر كيت في أي مناسبة عامة منذ أن حضرت قداس عيد الميلاد إلى جانب آخرين من العائلة المالكة.
لكن مقطعا مصورا التقطه، السبت الماضي، أحد العامة ونشرته صحيفة "ذا صن"، أظهر أنها تبدو بصحة جيدة وتمشي وهي تحمل حقائب تسوق إلى جانب زوجها في وندسور، بالقرب من منزلهما.
ومنذ دخولها المستشفى في يناير، تمسك مكتب كيت بتصريحاته الرسمية، بأن الأميرة تتعافى جيدا وأنها لن تعلن سوى التطورات المهمة، تماشيا مع الشعار الملكي "لا تشتكي أبدا، ولا تشرح أبدا".
وقال مكتب الأميرة إنها غير المرجح أن تعود إلى مهامها الرسمية إلا بعد عيد القيامة، والذي يحل يوم 31 مارس.
وخضع الملك تشارلز (75 عاما) أيضًا، لإجراء طبي لتضخم البروستاتا في نفس المستشفى التي كانت فيها كيت في يناير. ثم كشف قصر بكنغهام، في فبراير الماضي، عن أنه سيخضع للعلاج من السرطان، مما يعني اضطراره لتأجيل واجباته الملكية العامة.