جاء في موقع جنوبية:

"على وقع الانباء التي تتحدث عن عودة الوسيط الاميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل آموس هوكشتاين الى لبنان قريباً حاملاً جواباً اسرائيلياً جديداً بعد مباحثاته الاخيرة في لبنان، شنّت إسرائيل حرباً دموياً جديدة منفذة اغتيالات جديدة في غزة بعد اغتيال واعتقال في جنين، في صفوف حركة "الجهاد الاسلامي" المحسوبة على ايران و"حزب الله".

ومع اغتيال اسرائيل امس لقيادي ميداني كبير في "سرايا القدس" الجناح العسكري لـ"الجهاد" في غزة تيسير الجعبري، تكون تل ابيب ووفق مصادر متابعة لـ"جنوبية" تخطو خطوة عسكرية كبيرة هدفها توجيه رسائل نارية الى حزب الله وتهديدات امينه العام السيد حسن نصرالله والذي توعد بحرب مفتوحة مع اسرائيل وقصف منشآتها البحرية والغازية في حال لم يتم التوصل الى اتفاق في ايلول المقبل. كما تأتي الحرب الاسرائيلية على غزة ووفق المصادر نفسها، بعد اقل من شهر على زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى القدس وتوجيهه تهديدات لايران وحزب الله، وعلى ابواب ما يحكى عن تحريك ملف الاتفاق النووي الايراني.

ووسط خشية لبنانية من تحريك جبهة الجنوب للتخفيف عن غزة، حذرت اسرائيل من فتح جبهة الجنوب ضدها".