رشقة صاروخية جديدة على تل أبيب ... بلينكن ونتنياهو احتميا بأحد التحصينات

دوت صفارات الإنذار مساء اليوم الاثنين، للمرة الثالثة في غضون ساعات في تل أبيب ووسط إسرائيل للتحذير من الصواريخ. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، للمرة الثالثة أيضاً أنها قصفت المدينة الإسرائيلية برشقة صاروخية "رداً على استهداف المدنيين".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتميا بأحد التحصينات لخمس دقائق لدى انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب خلال اجتماعهما. وأضاف أنهما خرجا وواصلا مناقشاتهما في مركز القيادة بوزارة الدفاع الإسرائيلية.

وفي وقت سابق من اليوم كان قصف صاروخي قد استهدف مدينتي تل أبيب والقدس تزامناً مع انعقاد جلسة للكنيست (البرلمان الإسرائيلي). وقد دوت صفارات إنذار في أرجاء تل أبيب تزامناً مع جلسة الكنيست، التي شهدت في وقت لاحق تعليقاً مع إخلاء المبنى.

هذا وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار اليوم الاثنين إنه يتحمل المسؤولية عن الفشل في منع الهجوم الذي نفذته حركة حماس الفلسطينية على بلدات إسرائيلية.

وأضاف في بيان: "على الرغم من سلسلة الإجراءات التي اتخذناها لم نتمكن بكل أسف يوم السبت من إصدار تحذير مناسب يسمح بالحيلولة دون وقوع الهجوم".

وتابع: "باعتباري الشخص الذي يرأس الجهاز، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي. سيكون هناك وقت لإجراء تحقيقات. الآن نحن نقاتل"، نقلا عن رويترز.
هذا، وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية "رداً على استهداف المدنيين".

ومن جهته، قال الإسعاف الإسرائيلي إنه تلقى بلاغات حول إصابات بعد تفعيل صفارات الإنذار جنوب القدس.
وإثر تفعيل صفارات الإنذار، تم تعليق جلسة الكنيست وخرج أعضاء البرلمان من مبناه.

وفي كلمته أمام الكنيسة قبل تعليق جلسته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "النصر في غزة سيستغرق وقتاً".

واعتبر نتنياهو أن "العالم بحاجة إلى الاتحاد" لهزيمة حماس، مضيفاً: "هذه الحرب حربكم أيضاً"، مشبهاً حركة حماس بالنازيين، بحسب تعبيره.

كما حذر بنيامين نتنياهو كلاً من إيران وحزب الله قائلاً "لا تختبرونا" في جبهة الشمال.