اختتمت رعيّة الشويفات للروم الأرثوذكس نشاطاتِ عيد التجلّي (عيد الرب)، التي أقيمت في كنيسة مار ميخائيل- المدبّر، بسهرة فنيّة وقرويّة، أحياها الفنان وائل صعب وفرقته الموسيقية، على وقع أغان تراثيّة ووطنيّة منوّعة.

سبق السهرة قدّاس العيد، ترأسه كاهن الرعية الأب الياس كرم، وعاونه الأب لوقا عبدو، والشماس بشير الصويطي، وخدمته جوقة من حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة في مركز جبل لبنان.

شارك في القدّاس حشدٌ كبير من المؤمنين، وألقى الأب كرم عظة تناول فيها معاني العيد، وأهميّة أن نتجلّى في حياتنا، من خلال إماتتنا لأهوائنا وخطايانا. ورفع الدعاء من أجل السلام في لبنان وقلوب اللبنانيين... كما بيّنَ أهمّية العيد في الشويفات الذي يجمع المسيحيّين والموحّدين، ويشكّل مناسبة للتلاقي بين أهل الشويفات والجوار. بعد القدّاس تمّ مباركة العنب وتوزيعه على المؤمنين.

وكان قد حضر السهرة أكثر من ألف شخص. قدّمت الحفلة كارول عيد وصونيا شقير، من أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، وتوجهتا بالشكر إلى كل مَن ساهم في انجاح نشاطات العيد ماديًّا ومعنويًّا، وكل مَن ساهم في تقديم هدايا التومبولا.

وكانت نشاطات عيد التجلّي في الشويفات امتدّت على أربعة أيّام، وباركها ورعاها راعي أبرشية جبل لبنان للروم الأرثوذكس المطران سلوان موسي، الذي ترأس صلاة البراكليسي في انطلاقة هذه النشاطات، وخدمتها جوقة أبرشية طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس. كذلك شملت صلوات يوميّة وتخللها تكريم الناجحين في الشهادات الرسميّة، بالإضافة إلى حفل ترفيهي منوع للأطفال وسهرة مواهب بمشاركة البيت الروسي في بيروت.

ويأتي هذا النشاط بدعوة من كاهن الرعية ومجلسها، ومن تنظيم وتنّفيذ أعضاء حركة الشبيبة الأرثوذكسية في رعيتي الشويفات وبسابا.

جميع النشاطات كانت مميّزة بمشاركة مؤمني الرعيّة وأبناء المنطقة.