كشفت المحامية المصرية نهى الجندي أن إحدى موكّلاتها طُلقت غيابيا بسبب رفضها بيع كليتها ليشتري زوجها بثمنها "توك توك".
 
وتروي الجندي أنّ الزوج "بعد فترة عاود طلبه، فردت عليه الزوجة أنه من الأفضل أن يعمل ليكسب المال، لا أن يلجأ لبيع كليتها، وإن كان متمسكا بالأمر فليبع كليته لا كليتها، لكنها فوجئت برده، حيث قال لها إنها عملية خطيرة تؤثر على الصحة وكيف له أن يعمل على "التوك توك" لو تأثرت صحته".
 
واكتشفت الزوجة أن شراء التوك توك لم يكن السبب الحقيقي، وإنما بغرض الزواج من امرأة أخرى. ووجدت الزوجة محادثة بينه وبين شقيقته يقول لها فيها إنه علم من البعض أن من يتبرع بكليته تسوء حالته الصحية ويموت بعد عام، وإنه مازال في طور إقناع زوجته بالتبرع بالكلية ليتزوج بأخرى.
 
وتقول المحامية في مقابلة مع "العربية" إنه بعد مواجهة موكلتها لزوجها بما رأته في المحادثة بينه وبين شقيقته، ونيته الزواج بغيرها بنقود كليتها، تشاجر معها وقام بتطليقها غيابيا، وطردها من شقة الزوجية، وهي أم حاضنة لثلاثة أطفال وبعد زواج دام 8 سنوات.

وحكمت المحكمة لصالح الزوجة بالفعل في قضية التمكين من منزل الزوجية، ومازالت بقية القضايا الخاصة بها أمام الزوج تنظر أمام القضاء.