المصدر: Agencies
الثلاثاء 25 حزيران 2019 12:14:39
شنت الفنانة رنين الشعار هجوماً على الفنان مارسيل خليفة عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، مشيرةً الى انه وصف والدها الفنان عبد الكريم الشعار بأنه "حيوان".
وروت الشعار تفاصيل ما حصل بينها وبين خليفة فكتبت التعليق التالي:
"أنا والأستاذ مارسيل خليفة والفرست كلاس!
من يومين شفت مقابلة لفنان بيختار كلماته بعناية وبيحكي بخشوع وتنمّق؛ الأستاذ مارسيل خليفة. أعتقد إنه هيدي مش أول مرة بيحكي بحفلة بعلبك عام ٢٠٠٠ وما بيذكر فيها وجود والدي الكريم "عبد الكريم الشعار" بهالحفل.. دايماً بيستثنيه. ما بعرف إذا عن قصد أو سقط الموضوع سهواً لعدّة مرّات متكرّرة. بس أنا أرفقت هالنص بالصور بركي بترجع بتتنّشّط الذاكرة أستاذ مارسيل!! كما إنه من فترة أرسل والدي للأستاذ مارسيل رسالة عبر الواتساب وما رد ورجع كمان بعت بابا معايدة على الميلاد وما رد الأستاذ مارسيل. غريب!
اللي بدي خبّركن اياه هو هالحادثة اللي صارت من أربع سنين عالطيارة بجناح الفرست كلاس مع شخصه للأستاذ مارسيل خليفة! بالرغم من إنه ما كنت حابّة إحكي هالخبرية (أهلي قالولي عيب مش حلوة ومش أخلاقنا) بس لمّا فكّرت منيح بالموضوع من بعد ما شفت المقابلة الأخيرة وعدم الرد على رسايل والدي قررت إحكي..
كنت عالطيارة متّجهة لعمّان ولمحت الأستاذ مارسيل وسلمنا على بعض. ما عرفني بالأول وبعدين سألني وين قاعدة وجاوبته. ما بعرف بوقتها ليش استغرب إني عالفرست كلاس.. مع إنه المفروض أنا اللي إستغرب أنه الأستاذ مارسيل خليفة الشيوعي مسافر عالفرست كلاس.
المهم، أخدت مكاني وحطّيت غراضي على الكرسي اللي حدّي. وقبل ما تقلع الطيارة إجا الأستاذ مارسيل وشال الغراض اللي حدّي وقعد جنبي طول الرحلة وصار يسألني أسئلة كتيرة أنا صراحةً استغربتها.. أغلبية هالأسئلة كانت "أدّيش قبضتِ من برنامج أهل الطرب؟ عم يدفعولك منيح؟ أدّيش قبضتِ من المشروع اللي رايحة كرماله بعمان؟ حتّى لما قلتله إني رح شارك بأوبرا "كليلة ودمنة" بمهرجان إكس (بجنوب فرنسا) كانت ردة فعله غريبة وما علّق عالموضوع.. عرفت من بعدها بالصدفة إنه هو قدّم على هذا المهرجان ورفضوه! المهم في تفاصيل وكلام انقال ما عبالي جيب سيرتهن لأنه مش هيدا موضوعي.. مع إنه الحوار كلّه بتذكره بحذافيره وفيني إكتبه حرف حرف 100%! (عندي ذاكرة بتخوّف)
الموضوع الأهم هو الحوار الذي صار بيني وبين الأستاذ مارسيل عندما وصلت الرحلة الى نهايتها وتستعد الطائرة للهبوط.
الأستاذ مارسيل: "مش لازم بقى تعملي شغل مع بيّك، لازم تلاقي شي لنفسك وخط لإلك وحدك".
(مع إنه كلامه مش صحيح ومش دقيق وكل حدا فينا عنده هوية مختلفة وبيعمل شغله لحاله.. كما إنّي استغربت أكتر لأنه تلت ارباع حفلاته أصلاً مع العيلة بالفرقة!!)
أنا: بس بابا مدرسة وإستاذ كبير وبتعلم منه!
انتبهولي منيح عالجواب اللي جايي… هيدا اللي بينقّي كلامه تنقاية، هيدا اللي بيحكي بصوت ناعم، هيدا اللي بيكتب أشعار وأنهار وجبال ووديان ونسيم عليل بكلامه! انتبهوا كتير كتير منيح عاللي قاله..
الأستاذ مارسيل: "مزبوط معك حق. بيّك بيشبه "الحيوانات" اللي عم ينقرضوا وبيحطّوهن بقفاص وبيصيروا يطعموهن نتفة.. نتفة..
وَعَمَّ الصمت للحظات..
أكيد ما صدقت اللي سمعته لأول وهلة وحسيت انضرب راسي وحرارته صارت 90
شو قولكن كان لازم تكون ردة فعلي بوقتها؟
بس بدّي إفهم كيف إلو عين يقول هالحكي قدّام بنت هالشخص اللي عم يوصفه بالحيوانات المنقرضة. بدي إسأل ولادك رامي وبشار، اللي أنا شخصياً بحبن، إذا حدا قلن هالحكي عن بيّن شو بيعملوا.
سكتت لفترة ثواني وكأنه انبلع لساني ما عدت أعرف شو قول.. للأسف مشكلتنا بعيلتي التهذيب الزايد والحياء الزايد وما كان عندي الجرأة إني رد متل ما لازم.. حطيت الهيدفون عراسي وبرمت وجي عالشباك وجسمي صار يرجف.. قام سألني "كيفا الماما؟ بعدها حلوة؟".
بلا ما إطلّع فيه جاوبته "الحمدالله منيحة"
وصلت الطيارة على عمان وما صدقت كيف نفترق!
رجعت شفته للإستاذ مارسيل بعدها بفترة بسبب تعليمي لزوجته الفاضلة يولّا بمنزله واللي كنت مترددة إني قوم بهالخطوة بسبب اللي صار عالطيارة وواجهته وقلتله أني زعلانة منه والكلام اللي صدر منه ما كان لائق أبداً.. أول شي نكر إنه قال هالكلام.. قام رجع جاوبني وقلّي "ما يكون عقلك زغير وتزعلي.. ما أصلاً كلنا حيوانات".