المصدر: Kataeb.org
الخميس 23 كانون الثاني 2020 22:26:38
وزير الداخلية وفي مقابلة ضمن برنامج "صار الوقت" على mtv مع الاعلامي "مرسال غانم" قالت بعد تسليمها الوزارة الى الوزير الجديد: "لقد استرحت بعد تشكيل الحكومة فالعبء كان كبيرا عليي في اخر 3 اشهر"، مؤكدة ان ضميرها مرتاح، معتبرة ان "الحملة التي شنّت عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي اثرت عليها وعلى عائلتها بشكل كبير".
اضافت: "عملت في عدة مواقع وأحد لا يستطيع القول عني اي كلمة عاطلة، واتحدى ان يخرج احدهم للقول عني اني سرقت او نهبت".
وتابعت: "لن اخذل الحريري واستطعت بكل ما لي من ضمير بان اقارب هذه المرحلة الصعبة التي مر بها لبنان في تاريخه الحديث".
وقالت الحسن: "من موقعي كوزيرة داخلية ان اقف الى جانب القوى الامنية وتطبيق القانون وحماية الشعب والاملاك العامة والخاصة".
وأوضحت منذ اليوم الاول للثورة كانت التعليمات للقوى الامنية واضحة بعدم اللجوء الى العنف، معترفة، "نعم حصلت أخطاء".
اضافت: "عندما تغيّر الواقع على الارض من قبل المتظاهرين ، تغيّر تعاطي القوى الامنية مع العنف وعدم سلمية البعض"، مشيرة الى ان القوى الامنية وقفت سدّاً منيعاً بوجه الفتنة بين السنة والشيعة والتي حاول البعض للاسف اثارتها على الارض.
وعن مثيري الشغب قالت الحسن: "هناك معلومات ان هناك مناصرين ينتمون لحزب 7 ينظّمون تنقّل المتظاهرين من البقاع وطرابلس وغيرها من المناطق".
اضافت: هناك اجهزة "ربما لبنانية ومخابراتية " ضالعة بتأجيج الوضع في بيروت، نافية ان يكون هناك مجموعات من تيار المستقبل نزلت للتخريب في بيروت، مردفة: "من غير معقول ان يهدموا ما بناه الشهيد رفيق الحريري".
واعتبرت الحسن ان "أفضل طريقة للقضاء على الثورة هي تفخيخها من الداخل واخذها رهينة، مضيفة: "للاسف هذا ما يحصل هناك من يخطف الثورة اليوم ويحوّلها الى شيء آخر".
وعن المواجهات العنيفة امام مصرف لبنان والتي استمرت لساعات قالت: "لقد اتصلت بقائد الجيش للمؤازرة الامنية فكان الجواب " مش قادر "".
واكدت ان "توجيهاتي منذ البداية حماية التظاهر السلمي ثم التدرج في استعمال القوة".
وردا على سؤال قالت: "من يقوم برمي المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع من اسطح المباني والحجارة ليس تابعا لقوى الامن الداخلي بل لشرطة المجلس النيابي".
وعن تعرض المتظاهرين وخاصة الفتيات للضرب قالت: "لقد انزعجت كثيراً بعد رؤية العناصر وهي تضرب الموقوفين، مشيرة الى ان هناك جزءا من العناصر غير منضبط ويقترف الاخطاء.
وعن تجاوزات قوى الامن الداخلي، قالت: "هكذا افعال ليست مقبولة لا من قريب ولا من بعيد، وانا امرأة ولا اقبل ان يقول اي عنصر لاي امرأة كلام لا أخلاقي، مؤكدة ان شرطة المجلس ليست تابعة لقوى الامن الداخلي.
ورفضت الحسن القول ان هناك اوامرا اعطيت للعناصر الامنية بالتعاطي بعنف مع المتظاهرين، مشددة على ان هناك اخطاء ارتكبت.
من جهة اخرى،لفتت الحسن إلى أنّ الحريري لديه ملاحظات على الحكومة لكنه يريد أن يمنحها الفرصة. ليس لدينا ترف الان استهدافها منذ البداية.
ورأت أنّ هذه الحكومة من لون واحد ولديها صبغة سياسية وبالتالي صعب أن تحظى بتأييد المجتمع الدولي، معتبرة أنّ حزب الله والتيار الوطني الحر وحلفاؤهما شكلوا هذه الحكومة.
واعتبرت انه من الصعب أن يتعايش الحريري مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وباسيل بعد اليوم، مشيرة الى ان أكثر من خرّب على الحريري في عهده هم بالتدرّج باسيل و"القوات" و"الاشتراكي" ومن ثمّ "حزب الله".