أكدت عضو المكتب السياسي الكتائبي ريتا بولس أنّ صيدا هي تلك المدينة التي تشتهر بتاريخها، تجمع بأحضانها حضارات وثقافات متنوعة ..

أضافت عبر تويتر: "وها هي صيدا الآن تشهد تطوراً بارزاً في المرافق التجارية والمطاعم والمقاهي العصرية وسوقها التراثي القديم الذي جعل منها وجهة مثالية للسياح، لذا إن وجود بعض المتطرفين في صيدا لا يعني إطلاقاً إنهم غالبية المجتمع الصيداوي، فأهالي صيدا يتمتعون بتنوع ثقافي رائع وعيش مشترك بين مختلف مكونات المجتمع الصيداوي القائم على الاحترام المتبادل.."

وتابعت: "لذلك ومهما علت بعض الأصوات الشاذة ستبقى صيدا لأهلها وستظل مدينة فريدة تحبّ الحياة متألقة بتاريخها وثقافتها وحضارتها وستبقى تحتضن أهاليها على مختلف إنتماءاتهم."