ريشا: الحوار قبل الانتخابات الرئاسية خطر وسابقة يحاولون تكريسها

يقبع لبنان تحت سيطرة الأزمة السياسية الخانقة، وسط رفض تام لدى القوى على التنازل قيد أنملة.
الا أن تصريح عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أمس كان لافتاً، فقاووق اعتبر أن الطرف الآخر، أصبح عبئاً على البلد، وذلك بعد فشل مساعي الرئيس نبيه بري لعقد طاولة حوار.
فلماذا تصر قوى المعارضة على رفض أي حوار وما الذي تغيّر عن حوار الـ2006؟

رئيس جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية باتريك ريشا قال في حديث لـ "سبوت شوت": "الذي تغيّر أننا أصبحنا نمتلك خبرة 15 سنة في التعاطي مع حزب الله، لافتًا إلى أننا في 2006 كنا لا نزال في مرحلة خروج الجيش السوري من لبنان، مذكّرًا بأن نتيجة حوار 2006 كانت حرب تموز".
وسأل ريشا: "هل يمكن لبري أن يدير الجلسة الحوارية وهو طرف بالنزاع والصراع السياسي؟"
ورأى أن تكريس مبدأ الحوار قبل الانتخابات الرئاسية خطر ونوع من تعديل وسابقة يحاولون تكريسها.
وعن خشية قوى المعارضة من الخسارة أمام حزب الله سياسيًا، لفت إلى أن هناك تخوفًا على البلد ومن أن يربح الفريق الآخر ونعيش ست سنوات جديدة كالتي عشناها، كما أن هناك تخوفًا من انتصار الفريق الآخر على حساب منطق الدولة ولبنان بشكل عام.
وعن المطلوب للخروج من الأزمة، حدّد ريشا ثلاثة بنود وهي: "أولًا: التواضع، ثانيًا: سحب سليمان فرنجية، وثالثًا: البحث في موضوع السلاح وطريقة تعاطي حزب الله في السياسة وهي الموضوع الأول الذي يجب أن يتم بحثه في البلد".