لفت رئيس جهاز الإعلام في حزب الكتائب اللبنانية، باتريك ريشا، إلى أنّه لم يعش مرحلة الحرب اللبنانية، لكنه عاش حتى آخر التسعينات في الشارع الموازي لشارع مارون مارون، الذي يحتوي على 4 نقاط أساسية في ذاكرة المقاومة، بدءًا من تمثال الرصاص الذي شُيّد عام 1976، واليوم، نفتتح لوحات لشهداء قسم الشياح لـ 400 شهيد، ثم كنيسة سيدة الخلاص، مكان استشهاد رفيقنا جوزاف أبو عاصي، وبعدها نقطة "محلة البوسطة"، ثم "خطوط التماس". وبالتالي، هذه المنطقة مطبوعة بالمقاومة والمقاومين، وتعني لي كثيرًا لأنّ والدي أنطوان ريشا كان منهم وكان مسؤولًا في هذه المنطقة، وفي كل زاوية لدينا شهيد، ولا شك أن جميعنا متأثرون".

وعلى صعيد الحزب، أكدّ ريشا أن "هذا الشيء مطبوع في داخلنا، فذكرى 13 نيسان مثل ذكرى 14 أيلول، مثل عيد الحزب في 22 تشرين الثاني، ومثل ذكرى استشهاد رفيقنا الشيخ بيار، وهذه محطات أساسية ننمو وننشأ على استذكارها وعلى استخلاص العبر منها".

وأشار إلى أن "جهاز الإعلام في الكتائب يتحضر منذ شهر لهذه المناسبة وهناك الكثير من الفيديوهات التي تم إعدادها لتعلم الأجيال الجديدة عن تلك المرحلة نظرًا للقمع الذي كان بحق لبنان من قبل الاحتلال السوري، وأكد أن علينا ان نتحدث عن هذه المرحلة التي لم تكن بين اللبنانيين بل بين اللبنانيين والغريب".

وقال: الشعار الذي اخترناه "قصتنا مقاومة، مشروعنا لبنان"، للكشف عن قضيتنا في المقاومة، ومشروعنا في بناء لبنان الجديد، ولتقرر الأجيال من المحق ومن الظالم.

وتمنّى ريشا أن تكون كلمة رئيس الجمهورية مشابهة لخطابنا في المطالبة بمؤتمر للمصارحة والمصالحة."