ريفي: لن نقبل بأي حوار تحت سطوة السلاح

أشار النائب أشرف ريفي إلى أن "الطائفة السنية تعيش وضعا إستثنائيا"، لافتا إلى "أن كلمة المفتي أمس معبرة جدا "وما حدا ضد الحوار" ونحن كفريق سياسي لن نذهب الى الحوار المشروط".

وفي حديث لـ"الجديد"، لفت ريفي إلى ان "الكل يعرف أن المعتدي هو الإيراني وكان من الطبيعي أن ندافع عن هويتنا"،  مشيرا إلى "أنه في بلد تعددي كان من الغباء أن يأخذ "مكون لبناني" المكونات الأخرى الى المشروع الإيراني".

وعن جلسات الحوار، قال: "لسنا ضد الحوار والتفاهم ومنفتحون على الجميع لكن إنتخاب رئيس للبلاد هو الاولوية فبعد إتمام هذا الاستحقاق نتحدّث حينها عن الحوار والتفاهم".

وأضاف: "كل تجارب طاولات الحوار كانت فاشلة وذلك بسبب إستقواء حزب الله بسلاحه ونتمنى في المرحلة المقبلة أن تكون طاولات الحوار صادقة خصوصًا أن هناك في المنطقة تقاربًا إيرانيًا سعوديًا ".

وتابع: "نريد دورات إقتراع متتالية لكي نقوم بإنتخاب الرئيس لان الفريق الآخر دائما يلجأ إلى الخروج من الجلسة الأولى ويفرط النصاب".

وأكد ريفي أن "أي حوار تحت سطوة السلاح لن نقبل به نهائيا وتجربة إتفاق الدوحة كانت اكبر دليل على ذلك"، مشيرا إلى أن "بعد هذا الاتفاق استطاع الحزب أن يستولي على الثلث المعطل وفرض هيمنته".