اعتبر النائب اللواء أشرف ريفي أن الموفد الفرنسي جان ايف لودريان حرّك المياه الهادئة في المستنقع بحيث قدمت فرنسا في البداية اقتراحًا رُفض من اللبنانيين ومن قبل القوى السيادية وبعدها خرج لودريان من هذا الطرف لأنه شعر بـ"صدمة" وبوجود عقبة مسيحية وسياسية.

 وقال ريفي ضمن برنامج "كواليس الأحد" عبر صوت لبنان 100.5: "المحصلة اليوم أن لودريان يقوم بتهيئة الخيار الثالث بإعتبار أننا دخلنا معركة ما بين سليمان فرنجية وجهاد أزعور وثبُت لحزب الله أن أقصى ما يمكن أن يحصل عليه هو 51 صوتًا."

وأكدّ أن مرحلة الخضوع ومنطق تغيير الدستور بقوة السلاح انتهت ونحن بصدد المواجهة لتحرير الوطن من الإحتلال الإيراني وتطبيق دستورنا من أجل بناء دولة قوية.

وتابع ريفي: "في حال أصرّ الثنائي الشيعي للحفاظ على ماء الوجه مع سليمان فرنجية ستكون المواجهة في الدورة الأولى بين فرنجية ومرشح المعارضة جهاد أزعور ولكن في الدورة الثانية أتصور أن العماد جوزيف عون سيكون مرشح المعارضة."

وختم: "الأفضلية لقائد الجيش في هذه المرحلة الاستثنائية."