المصدر: Kataeb.org
الاثنين 5 آب 2019 11:37:32
لليوم الثاني، استمرّت الردود بين النائب سليم عون والنائب بلال عبدالله.
فقد غرّد عون كاتِبا:"ولّى زمن من يقتل القتيل يمشي بجنازته وأتى زمن من يقتل القتيل يمشي إلى السجن.
ولّى زمن إرضاء القاتل ومعاقبة أهل الضحية، زمن يرضى القتيل وليس يرضى القاتل، وأتى زمن إحقاق الحق.
ولّى زمن شريعة الغاب، وأتى زمن العدالة.
أما نكتة الموسم فهي أن القاتل يريد إختيار المحكمة وتعيين القاضي".
فأتاه الردّ من عبدالله:" نعم،أنه زمن، يكون فيه الحاكم وأقاربه وحاشيته، حكما، وسجانا، ومحققا، ومحاميا، وقاضيا، في نفس الوقت.
إنه زمن، تضرب فيه بعرض الحائط كل المؤسسات الدستورية والقضائية والامنية، لتحقيق أهداف سياسية ضيقة،وهي بمثابة أحلام...
بئس هذا الزمن!".