زيارة رسمية فرنسية إلى لبنان.. وهذا ما تحمله من رسالة!

ينطلق الأسبوع الطالع مع المحطة البروتوكولية غير الملزمة للرئيس المكلّف نجيب ميقاتي من خلال الاستشارات النيابية التي ستجمعه بالكتل النيابية في مجلس النواب، والتي سيخرج منها بتصوّر عام عن مطالب مختلف القوى السياسية بالمباشر، أو بشكلٍ عام، حول شكل الحكومة المقبلة والعناوين العريضة لعملها في المرحلة المقبلة.

لا تبدو عملية التأليف بالسهلة في ظل طروحات عدة يتم التداول بها، وإن كان يتقدّمها فكرة تقديم تشكيلة وزارية مطعّمة ببعض الأسماء الجديدة وتبقي القديم على قدمه، على اعتبار أن عمر هذه الحكومة قصير جداً وستتحوّل، إذا ما تشكّلت، إلى حكومة تصريف أعمال في أواخر تشرين بعد مغادرة الرئيس ميشال عون لقصر بعبدا.

في هذه الأثناء، تحجز باريس من جديد موعداً لها في بيروت مع زيارة بيار دوكان الى لبنان، والتي سيبلّغ خلالها رسالة قديمة جديدة إلى المسؤولين اللبنانيين، كما تشير مصادر سياسية عبر "الأنباء" الإلكترونية. فالمستشار دوكان قدّم مراراً النصح بأنّ مدخل أي خطة نهوض بالبلد هو الإصلاح، هذه الكلمة السحرية التي لم يخرجها من جعبته في كل اللقاءات التي جمعته بالمسؤولين اللبنانيين منذ "سيدر" حتى اليوم، حتى أنّه أوصى بأنّ النفط لن يكون الحل السحري، لا بل لن يكون الحل، إذا لم يقم لبنان بالإصلاحات المطلوبة منه.