المصدر: موقع الأنباء الإلكتروني
الاثنين 1 كانون الثاني 2024 08:31:33
ينتظر اللبنانيون تحرّك الدول الفاعلة مُجدّداً على خط لبنان، كفرنسا وقطر والسعودية، وقد يعود الموفدون إلى لبنان، كالموفد الفرنسي جان إيف لودريان أو الموفد القطري، لكن الاهتمام الدولي حالياً ينصب على حرب غزّة.
أما وعلى مستوى حرب غزّة وجبهة الجنوب المشتعلة، فإن إسرائيل مستمرّة بعدوانها و"حزب الله" مستمر بردّه، ومن غير المرتقب أن تتوقف الحرب في المدى المنظور، إلّا أن أنظار اللبنانيين ستتّجه نحو المساعي الخارجية، والأميركية بشكل خاص، لوقف الحرب وإنجاز تسوية مصغّرة للبنان.
في هذا السياق، ثمّة حديث عن زيارة كبير مستشاري البيت الأبيض آموس هوكشتاين إلى لبنان من أجل طرح وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي 1701، الذي دخل مرحلة العناية المشددة، وثمّة طروحات عن التزام إسرائيل وقف إطلاق النار مقابل انسحاب "حزب الله" عن الحدود الجنوبية، إلّا أن الحزب يرفض بالعلن هذه الأفكار.
وتتطابق هذه الأحاديث مع تصريحات مسؤولي الحكومة الإسرائيلي، وعلى رأسها رئيسها بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يواف غالانت، التي توجّه تحذيرات لـ"حزب الله" لجهة "ضرورة ابتعاده عن الحدود والاستجابة إلى المساعي الدبلوماسية، وإلّا فإن إسرائيل ستُجبر الحزب على ذلك".