سامي كلارك وداعًا

رحل الفنان اللبناني القدير سامي كلارك عن عمر ناهز الـ 74 عاماً في مستشفى الروم في الأشرفية، الرجل الذي طُبع بذاكرة اللبنانيين بكثير من الأعمال الموسيقية خاصة أغنية "غراندايزر الشهيرة"، وكلارك حائز على وسام الاستحقاق اللبناني الفضي ذي السعف. 

يحتفل بالصلاة لراحة نفسه الثالثة من بعد ظهر الثلاثاء المقبل في 22 الجاري في كنيسة مار جرجس - الشوير. وتقبل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة من الحادية عشرة قبل الظهر حتى السادسة مساء، ويوم الاربعاء في 23  الجاري في صالون كنيسة مار الياس الحي للروم الارثوذكس - المطيلب - الرابية من الثالثة بعد الظهر حتى السادسة مساء. 
وللتعزية عبر الهاتف : 
زوجته شيلا 70158803
ابنه سامي70187711
ابنته ساندرا 71687138

يُذكر أنّ كلارك، صاحب الصوت الأوبرالي المميز، رفع اسم لبنان عالياً في مختلف المهرجانات العالمية والعربية. بالرغم من أنّه لم يأخذ حقه في الإعلام الحديث، إلّا أنّه يُعتبر واحدًا من أهم الأسماء في تاريخ الأغنية اللبنانية والأجنبية.

أبدع سامي كلارك باللغناء بعدّة لغات، كما أبدع بدمجها مع اللغة العربية ومن أبرزها الفرنسية والإيطالية والأرمنية والألمانية وغيرها، وانضم منذ بداياته إلى الفرقة الموسيقية العسكرية. وحُفر اسمه في ذاكرة جيل الثمانينيات والتسعينيات عندما غنّى في شارات بعض المسلسلات الكرتونية، وقدم خلال مسيرته الفنية الكثير من الأغاني الباقية حتى اليوم.

وزير الثقافة ناعيا سامي كلارك: يبقى كالياسمين إذا ذبل زهره بقي عطره

وقد نعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الفنان الاوبرالي سامي كلارك، وقال في بيان النعي:
"لا يزال الموت يطوي من الزمن الجميل قامة بعد قامة. ولا يزال الفن اللبناني ينزف غيابا إثر غياب.
سامي كلارك صاحب الصوت الأوبرالي الذي حجزت حنجرته للبنان حيزا واسعا في مجال الأغنية الأجنبية ومنها Take me with you وفي مجال الرسوم المتحركة "غرانديزر" وصوته فيها لا يمحي من ذاكرة العرب، ترجل اليوم عن صهوة صوته وألحانه وحضوره الأنيق، ليستوطن تراث هذا البلد وذاكرة أجياله، وليبقى كالياسمين، إذا ذبل زهره بقي عطره.
التعازي الحارة لأهله ومحبيه وزملائه، ولكل لبنان".