سكاف: سنصل الى انتخاب الرئيس قبل حزيران

شدد النائب غسان سكاف ضمن برنامج "وهلق شو" عبر "الجديد"، على ان "لا تنسيق ولا تنافس" بما أقوم به وما يقوم به نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب  ومع عدم معرفتي بتفاصيل عمله بما يختص الملف الرئاسي".

وأوضح سكاف ان"ما اقوم به ليس الاول فلقد انطلقت بمبادرة منذ 3 أشهر لإيجاد مرشح رئاسي يقبل به الجميع، الا انها  اصطدمت بعدم القبول بها من عدد من الكتل".

وأضاف: "عندما لا نصل الى توافق حول اسم مرشح واحد فلنستعمل الديمقراطية التي نتغنى بها".

وتابع: "اردنا الطلب من فريق المعارضة الإتيان باسم مرشح واحد بمواجهة المرشح المعلن من قبل الفريق الاخر".

ولفت سكاف الى ان الديمقراطية تقتضي بان نذهب الى البرلمان وننتخب الرئيس وبان نتقبل نتيجة الانتخابات.

واعتبر ان مهمة المرشح عن كل فريق هو  تأمين نصاب جلسة الانتخاب من قبل فريقه.

وقال: " اخترنا الـ 11 اسما من اللائحة التي قدمتها بكركي وجُلنا بها على كل الكتل والاحزاب وغيرهم" ، مضيفا: "لقد تم حصر الاسماء  بثلاثة"، مشيرا الى اننا قد نضطر الى جولة ثانية وثالثة من المباحثات حتى نصل الى مرشح واحد للمعارضة".

وردا على سؤال، قال: "الامور معقدة عند اسم او اسمين ونبحث عن طريقة معينة للوصول الى اسم موحد لاننا لا نستطيع النزول الى الانتخاب بإسمين للمعارضة".

واردف: "الامور تحتاج الى المزيد من الاتصالات حتى نصل الى مرشح وحيد للمعارضة".

وقال: "لن اكشف عن الاسماء ولن ألمح حفاظا على سرية المحادثات".

وسئل هل هناك جهة تقف وراء المبادرة قال: "هناك تشجيع من الدول التي طالبت بلبننة الاستحقاق الرئاسي منها الولايات المتحدة والسعودية".

وعن الموقف السعودي قال: "السفير وليد بخاري صديق وهو لديه فكرة عن مبادرتي وتباحثنا  بشأنها ولقد وجد فيها الطريقة العلمية للوصول الى نتيجة للازمة".

وعن لقائه مع الاميركيين في واشطن، قال: "لم نبحث بالاسماء معهم ولم يضعوا فيتو على اي اسم ،وهم مهتمون بتعبئة الفراغ الرئاسي".

وعن المدى الزمني لمبادرته قال: "ما من زمن محدد لها، ولكنني ما زلت متفائلا بأننا سنصل الى انتخاب رئيس للجمهورية قبل حزيران وذلك بسبب التلميح الاميركي بأن المهلة هي آخر حزيران اي قبل انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان".