أعرب النائب غسان سكاف عبر صوت لبنان عن تفاؤله حول الوصول بملف الشغور الرئاسي إلى خواتيمه السعيدة، معلنًا مبادرته الثانية بعد الأولى، التي فشلت، والتي تُرجمت بالتفتيش عن مساحة مشتركة بين الاطراف كافة لعدم تعطيل النصاب، موضحًا أنّ المبادرة الثانية بدأت منذ نحو عشرة أيام تهدف إلى إيجاد مرشحين متواجهين، لافتًا إلى التوازن السلبي في المجلس النيابي، وبالتالي على النواب المعارضين الـ 45 ونواب الممانعة الـ 45 إقناع النواب المترردّدين الـ 30، آملًا حسم الخيارات نهاية الاسبوع.

وأكد سكاف نجاح زيارة الوفد اللبناني إلى واشنطن التي هدفت إلى المطالبة بمساعدة لبنان، موضحًا استعدادهم التام، شرط مساعدة اللبنانيين لأنفسهم، ناصحًا إياهم بالاسراع في حل قضية الشغور الرئاسي داخليًا قبل الانزلاق بمتاهات صعبة ومخاطر جدية، معتبرًا أن انتخاب الرئيس سيكون بمثابة تأشيرة دخول لانتظام الوضع العام والمؤسسات وبالتالي تأشيرة دخول إلى العالمين العربي والدولي.

واشار سكاف إلى أنّهم التقوا في واشنطن مسؤولين في صندوق النقد والبنك الدوليين، وتبيّن أنّهم يركزان على قضيتين أساسيتين الاستشفاء والتعليم، موضحًا أنّ الوفد طلب من هذه الجهات دعم الاستراتيجية الوطنية للصحة المقدمة من وزارة الصحة، معلنًا عن إطلاق مشروع دعم أميركي سوف يتمّ إطلاقه في كانون الأول 2023 للاساتذة، بغية الحفاظ على مستوى التعليم في لبنان.