الأجواء الايجابية تتبدّد... محاولة الاتفاق على السعيدي تصطدم باعتذاره

غادر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نواف سلام القصر الجمهوري في بعبدا بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون من دون الغدلاء بأي تصريح.

وأعلنت رئاسة الجمهورية أن عون وسلام اتفقا على استمرار الاتصالات من أجل الإسراع في عملية تأليف الحكومة.

وأفادت المعلومات أن اللقاء بين عون وسلام تضمّن محاولة على اتفاق على الاسم الشيعيّ الخامس وهو ناصر السعيدي لكنّ الأخير اعتذر عن عدم دخول الحكومة إذ إنّه كان يحبّذ استلام حقيبة ضمن اختصاصه والبحث يجري على اسم آخر.

وأشارت الجديد إلى أنه بعد اعتذار ناصر السعيدي عن المشاركة في الحكومة يجري حالياً نقاش بين سلام وعون حول أسماء بديلة وُصفت بالـ"شبابية" ومقبولة.

توازيًا، أفادت معلومات mtv أن برّي كان على الخطّ مع عون وسلام وكان حلقة الوصل مع "حزب الله" وطُرحت مجموعة أسماء غير ناصر السعيدي لكن لم يتم التوافق عليها.

أضافت المعلومات أن الاتصالات والمشاورات مستمرّة طوال الليل في محاولة لإيجاد حلّ لعقدة الوزير الشيعي الخامس.