سلام: لا دولة واحدة إلا بقانون واحد يطبق بالتساوي على الجميع

شدّد رئيس مجلس الوزراء ​نواف سلام​، على أنّ “درء الفتنة لا يمكن أن يتمّ على حساب تطبيق القانون، بل العكس هو الصحيح، إذ إنّ درء الفتنة يتطلّب أن يشعر جميع المواطنين بأنّهم سواسية أمام القانون، وأنّ الدولة تحميهم”.

كلام سلام جاء خلال استقباله في السراي عددًا من الوفود التي زارته للتعبير عن دعمها لقرارات الحكومة، ومن بينها: وفد إعلاميون من أجل الحرية، لقاء الأربعاء البيروتي، وجمعية خريجي المقاصد.

وقال: “مشروعنا كان ولا يزال إعادة بناء الدولة. وكما أنّه لا دولة واحدة إلا بجيش واحد، فكذلك لا دولة واحدة إلا بقانون واحد يُطبَّق بالتساوي على الجميع، ولا يكون أحد فوقه وخارجًا عن المساءلة والمحاسبة”.

وردًّا على الحملات التي تستهدفه، قال سلام: “ضميري مرتاح، وهذه الحملات المغرضة لا يمكن أن تغيّر شيئًا في مسيرتي. فلا يستطيع أحد أن يشكّك في عروبتي ومواقفي الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، التي دافعت عنها من على أعلى المحافل الدولية، من دون أن أحمّل لبنان أي ثمن في ذلك”.

وأكّد أعضاء وفد “لقاء الأربعاء البيروتي”، دعمهم لسلام وللقرارات الحكومية، ولا سيما في ما يتعلق ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها. كما وشددوا على أهمية سوق جميع الخارجين عن القانون إلى العدالة.

إلى ذلك، استقبل سلام، رئيس مجموعة العمل الأميركية للبنان إد غابرييل، حيث جرى التباحث في ​العلاقات اللبنانية الأميركية​، إضافة إلى الدعم الأميركي للجيش اللبناني والقوى الأمنية.

واستقبل سلام ايضاً الرئيس السابق للمحكمة الدولية لقانون البحار وولف روم، وذلك في إطار زيارة يقوم بها إلى بيروت.