زار رئيس الحكومة نواف سلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي.

وأكد سلام بعد اللقاء أن "الانتخابات النيابية ستجري في موعدها الدستوري، ونعمل كحكومة على هذا الأساس، وهذه مسألة غير قابلة للنقاش"، مشيرًا إلى أنّه "سبق أن شكّلنا لجنة وزارية مصغّرة، وقلنا إن هناك عدم وضوح وثغرات في قانون الانتخابات الحالي، ولبنان بلد ديمقراطي، وهناك وجهات نظر مختلفة في موضوع قانون الانتخاب، وهذا أمر طبيعي".

وقال: "نحن كحكومة لا يمكننا القيام بعملية تشريعية، بل هذا من مهام مجلس النواب، ويجب القيام بما عليه بسرعة لكي نتمكّن من إجراء الانتخابات، لذلك وضعنا مشروع قانون رَجّي وآخر يتعلق بالبطاقة الممغنطة على جدول الأعمال، وبدأ النقاش، وقررنا البتّ بالموضوع الأسبوع المقبل".

وشدّد سلام على أن "حصرية السلاح لم تعد شعارًا أو عبارة أو كلامًا نردّده، بل هي قرار اتُّخذ من مجلس الوزراء"، لافتًا إلى أنّه "بعد أقل من أسبوع، نحن على موعد مع تقرير جديد لقيادة الجيش، ولا عودة عن قرار حصرية السلاح".

وقال: "هناك تصعيد إسرائيلي في الأسابيع الماضية، ونعمل بكل جهدنا عن طريق الميكانيزم وعلاقاتنا العربية والدولية لحشد كلّ إمكاناتنا لوقف الانتهاكات والعودة إلى اتفاق وقف العمليات العدائية".

وعن جريمة إيليو أبو حنا قال: "نكرر تعازينا لأهله وأصدقائه، وعملية تسليم سلاح المخيمات مستمرة، وقد تم تسليم أكثر من 20 شاحنة من السلاح الثقيل، والحادث الذي حصل أليم جدًا، ضحيته شاب لبناني".