سلوم: سنقيم مؤتمراً للمانحين لدعم البطاقة الدوائية رغم ان ذلك من واجبات الدولة

كشف نقيب الصيادلة د. جو سلوم عن اقامة مؤتمر مانحين للبطاقة الدوائية لدعم المواطنين.

وقال عبر صوت لبنان    100,5:  " الهوية الدوائية هو عنوان المؤتمر الذي ستعقده النقابة في شهر ايار، يجب اعلان حالة طوارىء دوائية وكان يجدر على  الدولة الدعوة الى مؤتمر مانحين للبطاقة الدوائية، واطمئن المسؤولين، لن يأتيكم دعماً لصناديقكم الخاصة لانهم اختبروكم وعلموا انكم عاجزين على القيام باي شيء ايجابي للبلد .

واوضح ان البطاقة الدوائية تدون عليها الهوية الدوائية للمواطن اللبناني، وتشخيص حالته، وتموّل من المنح الداعمة ، وفي حال تم رفع الدعم عن الدواء فكل المواطنين سيكونون بحاجة اليها ما يؤمن قدرة شراء الدواء داخل الصيدليات.

واشار سلوم الى ان الكثيرين يتوجهون الى تركيا لايجاد ادويتهم، فهناك لا ضمان صحي "وبالتالي فالدولة التركية اختارت دعم الدواء من هنا انخفاض اسعارها".

وحول التفتيش الصيدلي قال: يهمنا التزام جميع الصيادلة بالتسعيرة الرسمية، لافتاً الى ان " الدواء في لبنان لا يسعره الصيدلي انما يصدر مؤشر شبه اسبوعي عن وزارة الصحة حول التسعيرة وفي حال لم يلتزم بها الصيدلي فهو معرض لاقصى انواع الملاحقات سواء من الوزارة او نقابة الصيادلة".

ورداً على سؤال حول احوال الصيادلة الاقتصادية، وصف سلوم بانها "سيئة" اسوة بالمواطنين رغم دوره الاساسي والفعال كصمام امان ومحافظ على صحة المواطنين.

واكد سلوم متابعته للخطة التي سبق ووضعها، فقد "عملنا تركز على وضع استراتيجية لتوفر الدواء الجيد في لبنان ونعمل مع منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة لوضع استراتيجية قائمة على دعم الصناعة المحلية وتوفره بشكل دائم واغلاق الفراغ الموجود بالاسواق المحلية".

وتابع: "دعم المواد الاولية للصناعة المحلية هو اسرع اسلوب لتأمين الدواء الجيد  ولكن في الوقت نفسه، هدفنا الابقاء على حرية الاستيراد".

ونوه باللجوء الى مراكز الرعاية الصحية التي تؤمن للمواطن 90 دواء للمواطن.

وختاماً، شدد على اهمية ضبط الحدود ومنع التهريب وايقاف تجار السوق السوداء الذين يتاجرون بصحة المواطن.