أشار نقيب السيادلة جو سلوم إلى أن هناك عددا كبيرا من الصيادلة مستمرّ بعمله إلى جانب الصّامدين في أرضهم بظلّ الحرب.

وفي حديث لـ"mtv"، قال سلوم: " ثمّة حوالى ألف صيدلية مقفلة بين الجنوب والبقاع والضاحية غير تلك التي دُمّرت بالكامل وإذا لم نستخرج الأدوية منها لإعادة توزيعها فلا يمكن عندها التحدث عن الصّمود لـ3 أو 4 أشهر".

وتوجّه بنداء إلى الصليب الأحمر واليونيفيل وإدارة الطوارئ والحكومة قائلا: "لوضع خطّة من أجل سحب الأدوية من الصيدليات المقفلة بالتنسيق مع النقابة وأصحاب الصيدليات".

وأضاف: "هناك صعوبة في استيراد الأدوية من الخارج لأنّ المطار تحوّل للطائرات المدنيّة فقط والمساعدات التي تأتي إلى لبنان لا تصل إلى الصيدليات".

وأكد أن لبنان غير مُهيّأ لحرب من هذا النّوع خصوصاً بعد الاستنزاف منذ العام 2019 حتّى اليوم، لافتا إلى أن الصيادلة اليوم يُعانون ويتحدّون المخاطر لتأمين الدواء للمواطنين.

وناشد المسؤولين بوضع مرضى السرطان والتصلّب اللويحي والأمراض المزمنة في أولوية الأولويات وتخصيص أموال لهم في أول مؤتمر للمانحين.

ولفت إلى أنه من أصل 3400 صيدلية توقّف ثلث الصيدليات عن العمل، مشيرا إلى أن هناك حوالى 400 إلى 500 صيدلية موجودة في الأماكن التي تتعرّض للعدوان ما زالت مستمرّة بعملها ولكن "باللحم الحي".