كشف وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عن نية حكومته مواصلة ما أسماه “عملية السور الحديدي” في الضفة الغربية، بل وتوسيع نطاقها، مشيرًا إلى أن ذلك سيتجلى في الأيام المقبلة. جاء ذلك بعد يوم من الإعلان عن عملية عسكرية في مخيم نور شمس، عقب عملية أخرى في جنين.

وفي مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب، أكد سموتريتش عزم إسرائيل على فرض سيادتها على الضفة الغربية، معلنًا أن الهدف هو إنهاء أي إمكانية لإقامة دولة فلسطينية. كما شدد على أن “النصر المطلق” يتمثل في القضاء على حماس وحزب الله وإيران.

وأضاف أنه “حان الوقت لاحتلال قطاع غزة”، داعيًا إلى مناقشة خطة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، التي تتضمن تهجير سكان القطاع. وأوضح أن “مسؤوليتنا تفرض علينا ضمان مستقبل إسرائيل، ورفض أي تسويات قد تهدد أمنها”.

تأتي هذه التصريحات في سياق الخطة التي تروج لها الإدارة الأميركية، والتي تهدف إلى السيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه الفلسطينيين.