سميرة توفيق تتصدر الترند بعد أحدث ظهور.. هل تعود للشاشة؟

تصدرت الفنانة اللبنانية سميرة توفيق، حديث الجمهور بعد تداول مقطع فيديو من مقابلتها مع الإعلامي اللبناني ريكاردو كرم من منزلها في أبوظبي.

صاحبة "الغمزة" الأشهر في الذاكرة الفنية العربية، كشفت عن رغبتها بتقديم عمل جديد ربما يتعلق بتوثيق رحلتها الفنية الحافلة بالإنجازات.

وظهرت سميرة البالغة من العمر 88 عامًا بكامل صحتها، وقالت لضيفها: أتمنى أن تستمر علاقتنا ويصير عمل بيناتنا.

ونشر كرم مقطعًا من لقائه مع سميرة توفيق عبر حسابه الشخصي على "إنستغرام"، وظهر متحمسًا لتوثيق مسيرة فنانة عريقة كانت من نجمات الشاشات الأولى.

وعلق كرم: هذا اللقاء الأول لا بدّ أن يعود ويتكرّر ولو بشكلٍ مختلف، يجب أن يصطاد من هذه السنوات الزاخرة قصصًا - شاركتني البعض منها- ستعيد نسج فصول نهضة الخليج العربي وروايات لكبار عايشتهم الست سميرة وعاشت بينهم، روايات من الخزنة "البلورية"  لزمن لن يتكرّر ستمنح الأجيال الشابة "زوادة" للأيام القادمة.

وأضاف: شكرا للسيدة سميرة توفيق على حفاوة الاستقبال ودفء الجلسة وسخاء الضيافة، وشكرا مضاعفا على هذه الكلمات القيّمة التي أغدقتِ عليّ بها.

الفنانة صاحبة "الشامة على الخدّ" من مواليد 25 ديسمبر 1935، وتنتمي لعائلة أرمنية لبنانية، حيث عمل والدها في ميناء بيروت، بينما كانت والدتها ربة منزل.

وبدأت سميرة توفيق مسيرتها الفنية عندما كانت في السابعة، وأحيت الحفلات الغنائية على مسارح بيروت الخاصة بالعائلات وفي مقدمها مسرح عجرم في الثالثة عشرة من عمرها، وبعدها تنقلت في عدد من المناطق اللبنانية.

كما تميزت الفنانة بـ"غمزتها العفوية" خلال أدائها أغنياتها سواء على المسرح أو أمام شاشات التلفزيون، حتى باتت تلك "الغمزة" سمة تتصف بها وتلاحقها حتى اليوم.

واشتهرت سميرة توفيق بالغناء باللهجة البدوية؛ بعد أن قدّم لها الشعراء والملحنون من لبنان وسوريا والأردن العديد من الأغاني التي نالت شهرة عربية، وأبرزها؛ "بسك تيجي حارتنا" و"أسمر خفيف الروح".