المصدر: المدن
الثلاثاء 4 تشرين الثاني 2025 19:05:43
أصدرت محكمة الجنايات في ديرالزور، حكماً بالإعدام شنقاً لشاب من المحافظة بعد إدانته باغتصاب وقتل طفلة، وذلك في أول حكم من نوعه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
تسريع الإجراءات
وفي مقطع مصور بثّته قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، فقد جرّم قاضي الجنايات في ديرالزور، المتهم يوسف الدحام (25 عاماً) بجناية اغتصاب الطفلة إسراء عطالله (8 سنوات) في بلدة محكان، ثم قتلها عمداً "للحيلولة بين الفاعل والعقاب".
وحكم القاضي بإعدام الشاب شنقاً حتى الموت، وتغريمه بدفع 200 مليون ليرة سورية كتعويض لعائلة الطفلة.
وقبل نحو ثلاثة أشهر، قام الدحام باختطاف الطفلة إسراء من أمام منزل ذويها واغتصبها، ثم قتلها وحرق جثتها قبل إلقائها في ساقية مياه لإخفاء معالم جريمته التي هزت الشارع السوري لشدة بشاعتها.
وفي مقطع مصور نشرته وزارة العدل، أكد المحامي العام في دير الزور قاسم محمد الحميد، أن القضية أُحيلت إلى محكمة الجنايات بعد مطالبته بالإسراع في الإجراءات، حيث تم تحديد 3 جلسات فقط لإصدار الحكم القضائي.
تعرضت للتعذيب
وكان قائد الأمن الداخلي في المحافظة ضرار الشملان، أعلن في 13 آب/أغسطس الماضي، عن تمكن الأمن السوري من كشف ملابسات الجريمة، وذلك بعد العثور على جثة الطفلة ملقاة في إحدى السواقي.
وقال الشملان إن الفرق المختصة باشرت جمع الأدلة والتحقيق في الحادثة، فور تلقي البلاغ بوجود جثة لطفلة، لتسفر الجهود المكثفة إلى تحديد هوية الجاني وإلقاء القبض عليه.
وأوضح أن التحقيقات كشفت أن الجاني استدرج الطفلة إلى منزله، وارتكب جريمة القتل بحقّها، ثم وضع جثتها في خزّان ماء قبل أن يتخلص منها برميها في ساقية.
وحسب مصادر محلية، فإن الطفلة تعرّضت للتعذيب الجسدي واقتلاع عينيها قبل أن يُقدم الجاني على حرق جثتها، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.