اعتبر رئيس تحرير موقع "الكلمة أونلاين" سيمون أبو فاضل عبر الجديد انه بالنسبة الى تشكيل الحكومة، القصة أبعد من صلاحيات رئيس الحكومة بل هي عملية صراع للكسب السياسي ومن سيمسك بالأرض لتعزيز موقعه في الرئاسة او الحكومة المقبلة.

وأضاف: "الوزير علي حسن خليل زار البطريرك الراعي الأسبوع الماضي موفدا من الرئيس نبيه بري في زيارة غير معلنة بعنوان "ما بصح إلا التوافق"، والبطريرك الراعي لديه تخوف من أن أي فراغ سيفجر النظام وممكن أن يستفيد منه طرف لطرح نظام جديد".

وأشار الى ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعد حزب الله أن يؤمن تغييرا في النظام مقابل أن يكون حليفا لهذا المحور الممانع، والأميركي بالنسبة لحساباته لا مشكلة لديه في التوازنات الداخلية اللبنانية ولهذا يلعب الفرنسي لعبة لصالح حزب الله على حساب التركيبة اللبنانية.

واردف قائلا: "المملكة العربية السعودية همها اليوم إستقرار لبنان كي لا يكون بؤرة للإساءة للعرب ومفتاح الإزدهار اللبناني سيكون عند السعودية التي تعمل في هذا الإتجاه"، مشيرا الى ان السفير السعودي وليد البخاري قال خلال اللقاء السعودي - الفرنسي "انا اسمع انكم تريدون عقدا اجتماعيا جديدا وهذا سيكون له تداعيات".. والرد الفرنسي كان "نحن متمسكون بالطائف".

وقال: "انا على قناعة أن حزب الله يريد تشكيل حكومة قبل نهاية العهد كي يكون لديه هامش للنقاش على رئاسة الجمهورية مع الخارج".