شهدت محافظة الجيزة المصرية جريمة صادمة، إذ أقدَمَ شاب يبلغ من العمر 23 عامًا على قتل شقيقه وفصل رأسه عن جسده، في واقعة هزّت الرأي العام المحلي.

وأوضحت التحقيقات الأولية أن الشجار نشب بين الشقيقين على خلفية خلافات عائلية تتعلق بالأموال، وتصاعدت الأصوات حتى وصلت إلى مسامع الجيران. 

وأفادت التحريات بأن الشقيق الأصغر أخذ سكينًا وطعن الضحية بضع طعنات، الأولى في الجانب الأيمن من البطن، والثانية في القدم اليسرى، ثم قام بفصل رأسه عن جسده، بحسب ما جاء في تقرير الطبيب الشرعي.

وأكد الجيران أن الجاني فرَّ هاربًا من مسكن العائلة، وكان يظهر على ملامحه الارتباك؛ ما أثار الشكوك حول تورطه في حادثة خطيرة، قبل أن يُكتشف لاحقًا أنه ارتكب الجريمة. 

ونفذت أجهزة الشرطة بضع مأموريات لرصد أماكن تردده المحتملة، حتى تمكنت إحدى الفرق من القبض عليه، واعترف الشاب بالواقعة أمام السلطات.

وتسببت الحادثة في صدمة واسعة بين المواطنين، الذين طالبوا بتطبيق أقصى العقوبات القانونية على الجاني، لتضاف هذه الجريمة إلى سجل جرائم الشقيق ضد شقيقه.