أحيت شبطين ذكرى الشهيد جو اندون وشهداء الكتائب بقداس أقيم في كنيسة مار ادناوس بحضور رئيس اقليم البترون النائب السابق سامر سعادة ورئيس أقليم جبيل رستم صعيبي وعائلة الشهيد جو اندون وكاهن الرعية الاب جورج طنوس ورئيس بلدية شبطين انطوان عبود ومختار البلدة ايلي نجم وحشد من رؤساء اقسام البترون والمناطق المجاورة.

البداية مع كلمة شقيقة الشهيد جو اندون التي شددت على ان جو من اشرفية البشير ووالدته من شبطين التي علمتنا المبادئ والقيم الكتائبية منذ أيام الدكتور جورج سعادة.
وقالت: "نحن نسأل من قتل جو؟ علما اننا ندرك ان الدولة باهمالها والمسؤولين بفسادهم قتلوا جو. ان ما حصل مع جو ليس قدرا انما ظلم وجريمة وليست خطيئة لتغفر ."
وتمنت شقيقة الشهيد ان لا يبقى اسم جو اندون محفورا على صخرة في بلد هجره أبناؤه.

رئيس القسم هنري سعادة الذي شكر كل من لبى دعوة الكتائب في شبطين لاحياء ذكرى الشهداء لاسيما اهل الشهيد جو أندون.
ولفت الى ان هناك ضحايا في لبنان بسبب غياب الضمير وتحديدا المحتكرين الذين يلجأون الى تخزين الدواء وبالتالي قتل الناس والمرضى.
اضافة الى الضحايا الذين يسقطون يوميا على المحطات او خلال تهريب او تخزين البنزين.
ولفت سعادة الى الضحايا الاخرين وتحديدا شباب لبنان الذين يغادرون لبنان يوميا ودولتهم تضحي بهم كما تضحي فينا بلبنان.

رئيس الاقليم النائب السابق سامر سعادة، شدد على ان جو اندون سرقته منظومة سياسية فاسدة ومهملة والى اليوم العدالة لم تتحقق لان البعض يعتقد ان كرسيه اهم من العدالة واهم من الضحايا الذين سقطوا في هذا اليوم.
ولفت الى ان هذه السلطة كما قتلت جو بلحظة هي تقتل كل اللبنانيين واحلامهم وحولت لبنان الى واحة للإذلال اليومي.
سعادة اشار الى ان المنظومة لا زالت غارقة بالفساد والمحاصصة في عملية تأليف الحكومة وتحت شعار حماية المسيحيين.
ورأى ان المطلوب اليوم حكومة مستقلة تعيد الوطن على خريطة الحضارة وتقيم انتخابات نيابية نستطيع من خلالها اقتلاع هذه السلطة وبالتالي محاسبتها.

وفي الختام ازيحت الستارة عن الصخرة التي تحمل اسماء شهداء الكتائب والتي اضيف إليهم اسم جو اندون الذي اصبح اسمه رمزا لمعركة استعادة لبنان كما قال سعادة. كما وضعت اكاليل الغار على اللوحة التذكارية.