المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
الأربعاء 6 آب 2025 17:35:20
عقد وزير المهجرين وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، مؤتمرا صحافيا مشتركا مع المدير العام لشركة "ليكزر" المهندس فراس الحجار، للإعلان عن "انطلاق مشروع رقمنة ملفات وزارة المهجرين"، بحضور المدير العام للوزارة أحمد محمود وعدد من رؤساء الأقسام.
وتحدث شحادة فأكد أن "هذه الخطوة تأتي في سياق تحقيق الشفافية، حفظ الحقوق، وتسهيل الوصول إلى المعلومات"، وقال: "إن رقمنة الأرشيف من شأنها أن تواكب التحول الرقمي في الإدارة العامة وتضع حدا للفوضى الورقية التي راكمتها السنوات، وذلك تماشيا مع تعهدنا بإقفال الوزارة بشكل نهائي، ولكن بعد تأمين الحقوق الكاملة لكل مواطن".
أضاف: "كما وعدنا منذ اليوم الأول بالتعامل بشفافية مع الرأي العام، يسرني أن أعلن أن 50% من الملفات أصبحت رقميا جاهزة للاستخدام والمراجعة".
وشكر "المدير العام وفريق عمل الوزارة وشركة ليكزر التي بادرت بطرح الحلول الرقمية وساهمت بفعالية في تنفيذ هذا المشروع"، وقال: "خلال مهلة شهرين من تاريخه، سنكون أنجزنا رقمنة كامل الملفات، وسنباشر بالتواصل مع أصحاب العلاقة لضمان حقوقهم ومتابعتها وفق الأصول".
وأوضح أن "هذا المشروع تم تقديمه وتنفيذه تقنيا من قبل الشركة، لكن ما تبقى من مهام على صعيد تسوية الملفات وتطبيق القرارات، هو التزام على الدولة اللبنانية، وعليها أن تؤمن الأموال اللازمة لذلك"، وقال: "ندرك تماما أن هناك أولويات كبيرة أمامها، ولكن هناك أيضا ملفّات أساسية في الوزارة يجب أن تُستكمل، وفي مقدمتها ملفات المصالحات والإخلاءات التي تشكل جوهر عملنا وتترجم عمليا مفهوم العدالة والإنصاف".
الحجار
من جهته، أكد المدير العام لشركة "ليكزر" "فخره، بالتعاون مع وزارة المهجرين"، وقال: "نحن فخورون بالعمل ضمن رؤية الوزير الدكتور كمال شحادة، الذي يقود مسار التحول الرقمي بجرأة ووضوح".
أضاف: "هذا المشروع يشكل بداية فعّلة. ومن هنا حتى شهرين فقط، سنكون أنجزنا الرقمنة الكاملة لملفات الوزارة".
وتابع: "أثبتنا أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يمكن أن يكون فعالا عندما تكون هناك خطة واضحة ورؤية استراتيجية. لقد أدى فريق عمل الوزارة دورا أساسيا في تسهيل عمل شركة ليكزر، إذ قام نظامنا بفرز الملفات وحفظها رقميا بشكل منظم وآمن".
وأردف: "اليوم، أصبح بإمكان المواطن متابعة ملفه إلكترونيا، فهذا إنجاز حقيقي على مستوى الخدمات الإدارية. نحن فخورون بأننا أنجزنا هذا الكم من الملفات خلال فترة ثلاثة أشهر فقط، فالوزير شحادة يشهد له بدوره الريادي في قيادة التحول الرقمي في لبنان، ليس فقط في وزارة المهجرين، بل كمشروع وطني يشمل كل الإدارات والوزارات".