شخصيات تستذكر جبران تويني في ذكرى استشهاده: لا للسلاح الذي قتل شبابنا

استذكر عدد من الشخصيات رئيس مجلس إدارة صحيفة "النهار" اللبنانية جبران تويني، في ذكرى استشهاده التاسعة عشرة.

وفي أبرز المواقف، دعا الرئيس السابق ميشال سليمان اليوم الخميس إلى تجديد قَسَم الشهيد جبران تويني، في الذكرى الـ19 لاغتياله.

وقال، في بيان: "اليوم 12/12/24  لنردّد جميعاً، نحن اللبنانيين مسيحيين ومسلمين، قَسَم الشهيد جبران تويني ونرصّ صفوفنا ونتمسّك بنظامنا الديموقراطي وبصيغتنا التي صمدت رغم الهيمنة والتدخّلات الخارجية، ونحصّن الدستور باستكمال تطبيق اتّفاق الطائف كاملاً وإيجاد الحلول والآليات القانونية للحؤول دون تعطيل الدورة السياسية والمؤسسات".

وأضاف: "اليوم 12/12/24 لنصرخ بصوت واحد: لا للسلاح إلّا بيد الحيش اللبناني، لا للسلاح الذي أدّى إلى تدمير قرانا ومدننا وقتل شبابنا، لا للسلاح الذي يخدم صراعات المحاور، السلاح فقط لحماية لبنان الرسالة".

بدوره، استذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي الشهيد جبران التويني الذي " ارتقى بقلمه وقَسَمه بعدما نال منه تفجير مجرم منذ تسعة عشر عاماً، فغيّبه جسداً وعجز عن تغييب روحه الوطنية الوثابة، وإسكات صوته الهادر كرامة وعنفواناً.". وأضاف القصيفي: "كان الشهيد جبران التويني رمزاً للصحافة الحرّة التي لا تساوم، ولا تخاف، ولا تنحني أمام السيف والسيّاف، ولا تخشى جور سلطان عات". وختم : "في ذكرى تغييبه نستوحي العِبر والعظات، بأن الصحافي منذور للحق والحرية، وقدره أن يسعى اليهما ويكرز بهما، مهما بلغت التضحيات، ولو ارتقت إلى مرتبة الشهادة، وهو ما فعله فارس النهار الأغر، الذي جدد صباغ علم الأرز  بدمه القاني، واندفاعه الوطني وإيمانه بالشباب ودورهم في عملية تغيير تنقل بلدهم إلى رحاب الوطن الكامل الأوصاف والمواصفات. إنه باقٍ معنا ولن يفلح كرّ السنين وتعاقب الأيام في طمس ذكره المؤبد وحجبه عن ذاكرة الصحافة والصحافيين جنود الحرية وحَمَلة أعلامها.".

ونشرت مؤسسة سمير قصير عبر حسابها في منصة "إكس" مقطع فيديو عن مقال جبران تويني بعنوان، "نعم... المقابر الجماعية جريمة ضد الانسانية"، في جريدة النهار،  ٨ ديسمبر، ٢٠٠٥.

وكتب النائب فؤاد مخزومي عبر "إكس" قائلاً: "ذكرى استشهاد جبران تويني مختلفة هذا العام ،لأن القسم الذي أطلقه قبل 19 عاماً ودافع فيه عن لبنان العظيم، تجلّى اليوم بكلّ ما لكلمات الحرية والسيادة والاستقلال من معانٍ عظيمة. الرحمة لروحه ولأرواح كل من سقط شهيدًا على هذا الخط".

أما النائب أشرف ريفي فقال: "إبتسم يا جبران. في ذكرى اغتيالكَ غدراً، سقطوا وبقيتَ أنت شامخاً كبيراً، نردّد معك: نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، أن نبقى موحّدين إلى أبد الآبدين، دفاعاً عن لبنان العظيم".

 وكتب الرئيس سعد الحريري عبر حسابه على منصة "إكس": "في ذكرى اغتيال كل من الشهيدين جبران تويني وفرانسوا الحاج، سنبقى موحدين مسلمين ومسيحيين الى أبد الآبدين دفاعا عن لبنان العظيم... القسم الذي سيبقي جبران تويني حيا في ذاكرتنا. اليوم نستحضر ذكراه مع فرنسوا الحاج، شهيدين من أجل لبنان. #لن_ننسى".

أما النائب وضاح الصادق فقد كتب على منصة "إكس": "قدر الأحرار أن يعيشوا إلى أبد الآبدين، وقدر الطغاة أن يهربوا من عدالة الشعوب. للمرة الأولى، نُحيي ذكرى استشهاد جبران تويني دون وجود النظام السوري، المُلطّخة يداه بدماء اللبنانيين. فهنيئًا لجبران وسائر شهداء ثورة الأرز بعدالة الأرض قبل عدالة السماء."