أكّد رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس أنّه لا يمكن الإستمرار بهذا الشكل من الإقفال العام للبلاد مشيراً إلى أن القطاع التجاري بحاجة الى متنفس لأن هناك كبحاً في الإقتصاد.
وفي مؤتمرٍ صحفي عقده اليوم قال شماس:" ما بعد "كورونا" في غاية الخطورة، القطاع التجاري سينفجر بوجه الطبقة السياسية. وطالب بإعادة النظر فوراً بقرار الإقفال ومعاملتنا كتجار كباقي القطاعات.
وأضاف:" قرار الإغلاق في لبنان هو على قاعدة "إسمع تفرح جرّب تحزن" حيث المناطق المكتظّة لم تلتزم والمناطق العادية مقفلة، وإذا مات القطاع التجاري لن تحيا قطاعات أخرى، لأن القطاع التجاري مركزي، ومؤخراً وبسبب قلّة فهم من المسؤولين زادت الخسائر في الميزان التجاري."
وفي سياقٍ متّصل أردف شماس:" لم تتشدّد الدولة اليوم سوى مع القطاع التجاري وهذا موضوع مرفوض، ولماذا المصارف ودوائر الدولة غير مغلقة والقطاع التجاري مغلق؟".
وتكلّم عن توجّه القطاع التجاري نحو الإنفجار بوجه المسؤولين، مُذكراً بما يتم تداوله في فرنسا مؤخراً، وقال" في فرنسا هناك كلام عن سترات صفر جديدة، ونحذّر المسؤولين من ما بعد كورونا حيث سنكون في الشارع."
وطالب باسم القطاع التجاري بإعادة النظر بقرار الإقفال، وقال: "بحسب المنظمات الدولية الإلتزام هو بنسبة ٩٢٪، ونطالب رسمياً بإعادة الفتح ومساواتنا بالقطاعات الأخرى."
وقال "لا أحد منكم أيها المسؤولون يمكنه أن "يغبّر على صباط التاجر"، ونحن متجهون لفتح المؤسسات لعدم ضرب القدرة النقدية لدى التجار والعمال، وإلّا على الدولة تأمين تعويضات أو تسهيلات ضريبية، ولا تطلبوا منا الصمود والتحمل بعد الآن، فنحن لم نعد قادرون على تحمل الطبقة السياسية."