المصدر: الحرة
الثلاثاء 31 كانون الاول 2024 19:39:02
ينتهي اليوم عام 2024 المليء بالأحداث والتطورات التاريخية، حيث رحل قادة وبرز قادة جدد على الساحة العربية والدولية.
وفيما يلي لائحة بأهم هذه الأحداث والتطورات بحسب التسلسل الزمني:
في 2 يناير اغتالت إسرائيل القيادي البارز في حركة حماس، صالح العاروري، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
في 16 أبريل شهدت دولة الإمارات أمطارا غزيرة تسببت بفيضانات غير مسبوقة وبخسائر فادحة بعد غرق عشرات آلاف السيارات والمتاجر والمنازل والممتلكات الأخرى.
في 19 مايو، تحطمت طائرة مروحية كانت تقل الرئيس الإيراني حينها، إبراهيم رئيسي، في منطقة جبلية شمال غرب إيران، ما تسبب بمقتله وبمقتل وزير الخارجية حينها، حسين أمير عبد اللهيان.
في 21 يوليو، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، انسحابه من سباق الترشح للبيت الأبيض، وتم ترشيح نائبته، كامالا هاريس، لخوض الانتخابات، بوجه المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، استضافت باريس دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الصيفية لعام 2024، وكان هذا الحدث الرياضي الدولي الأبرز عالميا.
في 30 يوليو، اغتالت إسرائيل القيادي العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
في 31 يوليو اغتالت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في تفجير عبوة ناسفة بمقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
في 17 سبتمبر نفذت إسرائيل عملية غير مسبوقة في التاريخ، وفجرت أجهزة النداء (البيجر) التابعة لحزب الله، وفي 18 سبتمبر فجرت أجهزة اللاسلكي، وتبين أن جميع الأجهزة كانت مفخخة مسبقا، ونتج عن هذه التفجيرات مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين في لبنان وسوريا.
في 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أثناء تواجده بالمقر الرئيسي للحزب تحت الأرض، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت استخدم فيها عشرات الأطنان من المتفجرات.
وفي الأول من أكتوبر، أعلنت إسرائيل بدء عمليات برية في جنوب لبنان بالتزامن مع قصف مكثف من البر والبحر والجو، وأدت تلك العمليات إلى تدمير عشرات القرى والبلدات الحدودية في جنوب لبنان بشكل كلي أو جزئي.
وبعد يومين، استخدمت إسرائيل عشرات الأطنان من المتفجرات وضربت موقعا آخرا للحزب تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقتلت خليفة نصر الله، هاشم صفي الدين، في 3 أكتوبر.
في 16 أكتوبر، قتل رئيس المكتب السياسي لحماس، يحيى السنوار، خلال اشتباك مع قوات إسرائيلية في رفح.
في 5 نوفمبر، فاز المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، بسباق الرئاسة الأميركية، وانتخبه الأميركيون ليصبح رئيسا للمرة الثانية، على أن يتولى مهامه في يناير المقبل.
في حدث تاريخي وصفه البعض بالزلزال، وبعدما تمكنت قوات المعارضة السورية من السيطرة على عدة مدن رئيسية خلال أيام قليلة ووصولها إلى العاصمة دمشق، فر رئيس النظام البائد، بشار الأسد، صبيحة الثامن من ديسمبر، وهرب إلى العاصمة الروسية موسكو، وانتهى حكم آل الأسد الدموي لسوريا، والذي استمر لأكثر من خمسة عقود.
في 29 ديسمبر، توفي الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، وهو يوصف بـ"عرّاب السلام" وحاصل عام 2002 على جائزة نوبل للسلام بفضل نشاطه في مجال حقوق الإنسان.