بعد أن تصدّرت حديث الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد دعوات لإضاءتها بصورة الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله"، السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، ماذا نعرف عن صخرة الروشة؟ 

بحسب موقع ويكيبيديا، صخرة الروشة معلمٌ طبيعي شهير يقع على الساحل الغربي للعاصمة اللبنانية بيروت، في منطقة الروشة تحديداً. تُعتبر من أبرز الرموز الجغرافية والسياحية في لبنان، ويُطلق عليها أحياناً اسم "صخرة الحب" أو "صخرة الحمام".

مواصفاتها

يتكون معلَم الروشة من صخرتين كبيرتين بارزتين في البحر، إحداهما أكبر من الأخرى، وتتميز الصخرة الأكبر بأنها مجوّفة من الوسط، مما يعطيها مظهراً مميّزاً.

يُعتقد بأن الصخرة تشكّلت بفعل عوامل التعرية الطبيعية مثل الرياح والأمواج على مدى آلاف السنين.

أهميتها:

تُعدّ من أشهر الوجهات السياحية في بيروت، حيث يقصدها الزوار لالتقاط الصور أو للاستمتاع بالمشي على كورنيش الروشة الذي يطلّ مباشرة على البحر والصخور.

تحيط بها العديد من المقاهي والمطاعم التي توفر إطلالة مباشرة عليها.

رمزية هذه الصخرة

تمثل الصخرة جزءاً من الهوية البصرية والثقافية لبيروت، وغالباً ما تُستخدم في بطاقات السياحة، والأفلام، والمواد الدعائية الخاصة بلبنان.

حقائق طريفة

هناك قوارب صغيرة تقوم بجولات في محيط الصخرة، بل تمر من خلال الفتحة الموجودة في الصخرة الكبيرة.

يروي البعض أساطير محلية مرتبطة بالصخرة، وإن لم يكن هناك قصة واحدة رسمية.

يرجّح العلماء والباحثون بعلم الجيولوجيا نشأة صخرة الرّوشة جرّاء زلزال شديد ضرب هذه المنطقة تحديداً، ما أدى إلى تدمير كل الجزر الصغيرة المنتشرة في هذا الموقع، والتي كانت مأهولة في معظمها، لتظهر مكانها هذه الصخرة العملاقة. ويعتقد أغلب  الباحثين والعلماء بأنّ هذه الحادثة حصلت في القرن الثالث عشر للميلاد.

الأصل اللغوي والمعنى

اسم "الروشة" مأخوذ من الكلمة الآرامية أو السريانية "روش"، على الأرجح، والتي تعني "الرأس" أو "القمة"، في إشارة إلى رأس اليابسة.

روايات أخرى تربطها بالكلمة الفرنسية "roche"، التي تعني "صخرة"، وقد تكون تسرّبت إلى العامية اللبنانية خلال فترة الانتداب الفرنسي.