تشير معلومات خاصة لموقع "اللواء" إلى أن ما هو حاصل في التشكيلات الدبلوماسية للفئة الثالثة في وزارة الخارجية والمغتربين من تخبط يعود إلى الصراع بين الأجنحة ضمن بعض الاحزاب، وان اجتماعا عاصفا حصل منذ يومين أبدى فيه طرف سياسي اعتراضه على بعض المواقع مستغلا قوة حليفه، حيث كان من بين الاعتراضات عدم رغبة أحد الدبلوماسيين العاملين مع مؤسسة أوروبية حاليا في الذهاب لعاصمة أوروبية بسبب رغبته في تولي قنصلية عامة في دولة خليجية ليعيد الاعتبار لنفسه بعد منعه من دخل إحدى دول مجلس التعاون الخليجي لأسباب سياسية وأمنية، وضمن صراع الاجنحة عُلم ان شيئا شبيها حصل في دولة أوروبية وازنة حيث لم تستطع دبلوماسية الذهاب إليها بسبب قوة نائب السفير السياسية لرفضه مغادرة الموقع رغم انها كانت جائزة ترضية لها بعدما لم تستطع الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة بسبب تموضعها السياسي.

 وللمفارقة تشير المصادر الى ان نفس الجهات المعترضة على بعض تشكيلات الفئة الثالثة لم تبدِ اعتراضا على تولي سفير من الإدارة مهام قائم بالأعمال في اليابان لتهدأ الأمور هناك، أو لجهة إرسال قائمة بالأعمال للبحرين برتبة مستشار رغم وجود دبلوماسي نقل من سلطنة عمان الى المنامة.

وتلفت المصادر لموقع "اللواء" الى حصول تدخل مباشر من قبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي لإرسال احد الدبلوماسيين المقربين منه إلى سفارة لبنان بالرياض، الأمر الذي يلقى تحفظا سنيا ومسيحيا بعد تغييبهم عن البعثة، وان كان السفير سنيا من خارج الملاك.