المصدر: الشرق الأوسط
الأحد 25 آب 2019 06:27:08
أكدت مصادر وزارية في «التيار الوطني الحر» إيجابية الأجواء التي طغت على اللقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «كان اللقاء إيجابياً وغلبت عليه أجواء التقارب والمودة بحيث نجح في إزالة الجانب المتشنج الذي شاب العلاقة في الفترة الأخيرة».
ولفتت المصادر إلى أن «الشق الاقتصادي أخذ حيزاً مهماً من اللقاء وأطلع الرئيس ضيفه على نيته الدعوة إلى لقاء موسع مع رؤساء الكتل النيابية للبحث في الوضع الاقتصادي وليتحمل الجميع مسؤوليته».
من جهتها، وصفت مصادر «الاشتراكي» الزيارة بـ«الجيدة والودية»، مشيرةً إلى أنها تتوج اللقاء السابق الذي حصل الأسبوع الماضي من قِبل وفد «اللقاء الديمقراطي» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» وفاعليات الشوف، وتصب في إطار استكمال ترميم العلاقة مع رئيس الجمهورية بعد لقاء بعبدا. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «هي صفحة جديدة على أكثر من مستوى، نأمل أن تتطور إيجاباً إلى الأمام لا سيما أن التحديات الاقتصادية المتنامية تتطلب من كل القوى التحلي بأعلى درجات المسؤولية، وهو ما عبّر عنه جنبلاط عقب اجتماعه بالرئيس عون». وعُقد لقاء موسع جمع الرئيس عون واللبنانية الأولى وجنبلاط وعقيلته ونجله رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، إلى جانب وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وعقيلته، والمستشارة الرئيسية لرئيس الجمهورية ابنته ميراي عون الهاشم، وزوجها، واستُكمل اللقاء على غداء أقامه الرئيس عون على شرف ضيوفه، حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.