صهر ترامب يستبعد الانضمام للإدارة الجديدة.. ماذا عن إيفانكا؟

مع انطلاق ماكينة تشكيل الإدارة الأميركية الجديدة التي سيقودها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بدأت العديد من الأسماء المرشحة تطفو على الساحة، ومن بينها أولاد ترامب لاسيما ابنته إيفانكا التي لعبت دورا حيوياً في ولاية الماضية، فضلا عن زوجها جاريد كوشنير.

إلا أن مصادر مطلعة أكدت، اليوم الجمعة، أن صهر ترامب لن يعود إلى البيت الأبيض ضمن الإدارة الجديدة.

قد يقدم النصائح
لكنها أوضحت أن كوشنير قد يقدم المشورة للرئيس المنتخب بشأن سياسة الشرق الأوسط، وفق ما نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز".

وكانت إيفانكا التي ظهرت ببزة زرقاء خلال الاحتفال بفوز والدها في الانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء، ألمحت سابقا إلى عزمها التفرغ لعائلتها والابتعاد عن المهام السياسية.

كما كشف ترامب بنفسه العام الماضي بمقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أنه لا يحبذ مشاركة أي من أولاده في الإدارة إذا فاز بولاية ثانية. وقال حينها: "أظن أنهم اكتفوا من السياسة، فقد عانوا الأمرين.. لقد كان جحيماً بالنسبة لهم"، وفق تعبيره.

يذكر أن إيفانكا وزوجها كانا لعبا دورا مهما في إدارة ترامب السابقة، حيث كانا من كبار مستشاريه. إلا أن حضورهما إلى جانب الرئيس السابق أثار في حينها العديد من الانتقادات، لعلاقتهما العائلية مع ترامب.

يأتي هذا مع استعداد ترامب إلى اصطحاب مجموعة من الشخصيات معه ضمن إدارته الجديدة. إذ تم تداول اسم ريتشارد غرينيل، السفير السابق للولايات المتحدة في ألمانيا والمدافع الشرس عن ترامب، لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي.

كما هناك تكهنات حول إمكانية منح حاكم ولاية نورث داكوتا، داغ بورغوم، حقيبة الطاقة والسيناتور توم كوتون الدفاع.