المصدر: موقع الأنباء الإلكتروني
الاثنين 3 تشرين الثاني 2025 06:51:08
رفعت اسرائيل وتيرة تهديداتها ضد لبنان، وآخرها التهويل بالعودة الى قصف بيروت اذا تعرضت مستوطناتها الشمالية لأي هجوم بحسب الوزير يسرائيل كاتس، ليعطي بعده بنيامين نتنياهو إشارات أوضح بقوله "سنمارس حقّنا في الدّفاع عن أنفسنا كما نصّ اتفاق وقف النار مع لبنان، ولن نسمح للبنان بأن يتحوّل مجدّدًا إلى جبهةٍ ضدّنا"، مجدّدًا دعوته الحكومة اللبنانيّة إلى "تنفيذ التزاماتها بتجريد حزب الله من السلاح".
وبناء على هذه التهديدات التي أعقبت كلام الموفد الاميركي توم برّاك في منتدى المنامة، قدرت مصادر متابعة ان يكون هناك أيام من القتال النشط ضد حزب الله. لافتة الى أن إسرائيل لن تنسحب من النقاط الخمس في جنوب لبنان، ولن تسمح بإعادة إعمار القرى الحدودية.
ورأت المصادر أن ضوءا اخضر اميركياً اعطي لإسرائيل لتنفيذ ضربة عسكرية ضد حزب الله. في المقابل فقد أشار مصدر أمني في اتصال مع الأنباء الإلكترونية الى أن حزب الله لا يتعامل مع ملف سلاحه كأولوية وطنية أو كقضية قابلة للتسليم السريع. بل كملف تفاوضي طويل الأمد بعوامل داخلية وخارجية. والاهم انه يسعى بكل وضوح الى اضاعة الوقت حتى موعد الانتخابات النيابية حيث يراهن على تجديد شرعيته السياسية وحماية سلاحه عبر صناديق الاقتراع. وبمعنى أوضح تقول المصادر ان حزب الله يريد تحويل المفاوضات بشأن سلاحه إلى أمد بعيد على غرار مفاوضات الملف النووي الايراني. وهو ما تخشاه إسرائيل، لأن إبقاء هذا الملف بدون حسم قد يسمح لحزب الله ببناء ترسانته العسكرية.