أعلنت نقيبة الممرضات والممرضين في لبنان ميرنا ضومط حالة طوارئ تمريضية في لبنان بسبب استفحال الحالة الاقتصادية، لافتةً الى عدم القدرة بعد الآن على الاستمرار بالنهج المُتّبع.
وفي مؤتمرٍ صحفي عقدته ظهر اليوم الأربعاء قالت:" أتعرفون حالة الوضع الصحي في لبنان؟ واذا كنتم تعتبرون ان البلد ماشي بهذه الطريقة نقول لكم "كلا".
وتابعت ضومط:" التمريض هو من المهن الأساسية في كل دول العالم التي تستثمر به الا في لبنان، واذا ظُلم الممرض سيدفع الشعب الثمن، والقطاع التمريضي لا يمكن التقشف به كما باقي القطاعات، ونناشد المسؤولين لإنصاف الممرضات والممرضين"، وللزملاء أقول:" اتحادنا هو قوتنا ونذكر بأن الحق يؤخذ ولا يعطى".
وفي سياقٍ متّصل أضافت:" أولوية الأولويات هي الصحة، وفي حملة التلقيح ضد كورونا التمريض هو الأساس لأنه في الخط الأول، لذلك أيُعقل أن هناك ممرضات وممرضين لم يتلقوا موعداً حتى الآن بينما قطاعات أخرى تلقّت الجرعة الثانية، وصار الوقت لوضع التمريض في أول سلم الأولويات لإنقاذ القطاع، ولأن الأزمة المعيشية تفاقمت وارتفع سعر صرف الدولار فكان لا بدّ من المطالبة بالحقوق المبدئية".
وتوجّهت ضومط الى المعنيين بالمطالب التالية:" دفع كافة المتأخرات منذ 2017 للمرضات والممرضين وتثبيتهم، وقف التدابير التعسفية، دفع الرواتب والأجور كاملةً، فتح باب التوظيف في المستشفيات الخاصة والرسمية للتخفيف عن عبء العمل، الالتزام بمدة الحجر الصادرة عن وزارة العمل، اقتراح قانون يقضي بمساواة شهداء المعركة ضد الوباء بشهداء الجيش اللبناني،و تطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب".
وختمت بالقول:" لا شيء أغلى من الصحة، لذلك من الضروري احترام الممرضات والممرضين وتأمين حقوقهم لضمان أمن المجتمع الصحي".